ملايير المراحيض تشعلُ المطالب بإفتحاص مالية البرلمان و وقف التسيب في الصفقات والرحلات السياحية التي تكلف الملايير
زنقة 20. الرباط
عجلت الفضائح المتوالية لغرفتي البرلمان، حول تحصيص الملايير من المال العام لتجهيز مكاتب المجلسين و شراء مئات الاجهزة الالكترونية والسيارات الفارهة فضلاً عن تبذير ملايير السنتيمات لتجديد مراحيض مجلس النواب، كل هذه الفضائح عجلت بمطالب شعبية بالتحقيق و افتحلص مالية البرلمان في أقرب وقت.
و اعتبر المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ان البرلمان الذي كانوا ينتظرون منه التشريع لفائدة المواطن، أصبح لا يشرع سوى لأعضائه للاستفادة من الامتيازات بينما نصيب المواطن هو التشريع بالغاء مجانية لتعليم العمومي.
و اعتبر الفيسبوكيون المغاربة أن الفضائح المالية بغرفتي البرلمان ما هي الا نصيب صغير من الفضائح الغير المعلنة والتي جعلت المستفيدين منها يصمتون و لا يريدون كشفها للعلن.
و دعا المغاربة لافتحاص مالي للغرفتين لكشف الخروقات في التوظيفات و التعويضات و تخصيص ملايير من المال العام لرحلات سياحية و اقتناء سيارات فارهة و تجهيز المكاتب بتجهيزات فاخرة بالملايير.
من جهته، اعتبر الباحث الجامعي ‘عمر الشرقاوي’ أن ‘المجلس الأعلى للحسابات في حاجة ماسة لافتحاص’.
و أضاف ‘الشرقاوي’ : ‘ماشي معقول يحكر المجلس الاعلى للحسابات على الوزارات والجامعات وجماعات ويطيح برؤوس سياسيين وبسببه مشى الكثير للحبس ويجي حتى لصفقات البرلمان ويبقى تيتفرج بحجة الاستقلالية’.
و استنكر ‘الشرقاوي’ تمتيع البرلمان بحصانة ضد المراقبة والافتحاص بالقول : ‘أيها السادة الاستقلالية لا تعني تحصين المؤسسة التشريعية من المراقبة وحتى ديك اللعيبة اللي داير البرلمان اللي سميتها مجلس المحاسبة التي تتفتحص مصاريف ما عندها حتى لان أعضاءها هوما اللي تيأشروا على الصفقات وهوما اللي تيحكموا على شفافيتها يعني ديالنا فديالنا’.