برلماني سابق معتقل بسبب تقرير مجلس الحسابات يعانق الحرية بعفو ملكي !

زنقة 20 | الرباط

عانق البرلماني السابق عن حزب الإتحاد الدستوري محمد بوزغار الحرية ، بعد استفادته من العفو الملكي الإستثنائي الذي جاء بسبب تفشي وباء كورونا.

البرلماني السابق بوزغار هو الرئيس السابق لجماعة كدية بني دغوغ بإقليم سيدي بنور ، اعتقل سنة 2015 ، إثر تقرير اسود أنجزه المجلس الأعلى للحسابات سنة 2012 ، ورصد فيه مجموعة من الاختلالات في تدبير ممتلكات الجماعة و نفقاتها.

المعتقل المفرج عانى من أمراض داخل السجن و كان تنتظره أشهر للإفراج عنه قبل أن يستفيد من العفو الملكي.

ذات البرلماني السابق ، له نفوذ كبير بإقليم سيدي بنور و تحديداً في منطقة أولاد عمران ، حيث تنافس أحد أبنائه على رئاسة الجماعة التي فقد رئاستها والده المعتقل و كاد أن يظفر بالرئاسة ، فيما له ابن آخر يرأس جماعة سبت لمعاريف.

محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، كانت قد قضت سنة 2016 ، بإدانة الرئيس السابق لجماعة كدية بني دغوغ بسيدي بنور محمد بوزغار وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا، فيما أدانت كل من التقني والحيسوبي بثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين سجنا لمقاول وموظفة كانت متابعة في حالة سراح.

هذا و أعلنت وزارة العدل ، أمس الأحد ، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا مولويا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد

وذكر بلاغ للوزارة أنه “في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس ، رعاياه المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية، تفضل مولانا أمير المؤمنين بإصدار عفوه المولوي الكريم على 5654 معتقلا”.

وأوضح البلاغ أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو المولوي تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.

وتابع المصدر أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن هذه العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.

وأفاد بأنه في هذا الإطار، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فإن المستفيدين من العفو الملكي سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، ولعملية الحجر الصحي اللازمة في منازلهم، للتأكد من سلامتهم.

ومما جاء في البلاغ أنه “بناء على الاعتبارات الإنسانية التي ما فتىء يؤكد عليها جلالة الملك، وحماية لصحة وسلامة المعتقلين، لا سيما في هذه الظروف الصعبة، وما تتطلبه من شروط لوقاية المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أصدر جلالة الملك ، أعزه الله ، أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء هذه المؤسسة، خاصة من انتشار هذا الوباء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد