زنقة 20 | الرباط
بعد توجه رئيس التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” نحو فك الإرتباك بحزب الاتحاد الدستوري بعدما كان قد حمع الحزبين تحالف برلماني بمجلس النواب، وذلك لتمهيد الطريق أمام التجمع لدخول الحكومة هاجمت قيادات حزب الإتحاد الدستوري كلاً من حزبي الإستقلال و التقدم و الإشتراكية واتهمتهما بما أسمته “التحرش السياسي”.
القيادي في حزب “الحصان” احمادو لباز قال في تصريح صحفي أن حزبين هما الإستقلال والتقدم والإشتراكية اللذين التحقا برئيس الحكومة لم يكتفيا بالإصطفاف مع العدالة و التنمية بل بدئا في الترويج لحكومة ” الكتلة ” ، وهذا معناه أنهما يحددان مسبقا اللون الذي يرغبان أن تشكل في إطاره الحكومة، دون أخذ بعين الإعتبار القوى السياسية والأحزاب الأخرى التي ما زالت المشاورات معها لم تنته بعد.
واعتبر “ولباز” أن الحزبين يمارسان التحرش السياسي بالأحزاب الأخرى في شكل مزايدة مكشوفة على عدد المقاعد المطلوبة “وكأن الأحزاب المتحرشة هي المعنية بتشكيل الحكومة وهذا ما يفسر قولنا بخلل في التدبير” يضيف ذات المتحدث.
يذكر أن مصادر صحفية أوردت أن عزيز أخنوش رئيس حزب ‘الحمامة’ أخبر قيادات الحزب بأن التجمع سيدخل وحيدا إلى الحكومة بعد أسابيع من الصراع مع رئيس الحكومة المعين ابن كيران.