زنقة 20 . متابعة
بعد أنّ فاز دونالد ترامب في السباق الانتخابي على منافسته هيلاري كلينتون واستطاع تحقيق حلمه بالوصول إلى البيت الأبيض، قام سكان ولاية كاليفورنيا بالتظاهر داخل شوارعها والتحدث إلى وسائل الإعلام مساء يوم الثلاثاء معبرين عن معارضتهم التامة بفوزه بهذا المنصب.
كما دشن الأمريكيون هاشتاغ عبر موقع Twitter، يدعو للتظاهر للمناداة بفكرة انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة وذلك على درج مبنى الكابيتول في ساكرامنتو. هذه الحملة تمّ إنشأها قبل وقت طويل من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، وحينها كان الهدف منها هو جعل كاليفورنيا دولة مستقلة.
نالت هذه الحركة إعجاب عدد كبير من سكان الولاية، وقال مصدر يدعى Shervin Pishevar في مقابلة مع CNBC يوم الثلاثاء أنّ “مشاركته في هذه الحملة أقل شيء وطني يمكن القيام به. إن البلاد على مفترق طرق خطير.
إن كاليفورنيا هي سادس أكبر إقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي. هذه الخطوة قد تصبح حافزاً لإنشاء حواراً وطنياً عند وصول البلاد إلى نقطة اللا عودة”.
كما أكّد المفكر لويس مارينيللي، أحد المفكرين السياسيين غير التقليديين في الدولة، وهو الرئيس المؤقت السابق للحزب الوطني في ولاية كاليفورنيا، أنّ هدفه هو تحقيق استقلال كاليفورنيا من الولايات المتحدة.
صرّح مارينيللي أنه دفع 200 $ خلال عام 2015 لكل تسع مبادرات تتعلق بحملة انفصال الولاية، وكانت هذه الحملة من الاقتراح جاءت فاشلة للحصول على مقعد في جمعية في ولاية كاليفورنيا. قال لويس في تصريحات صحافية (لوس أنجلوس تايمز) عام 2015: “ما يحدث في الولايات المتحدة سياسياً وثقافياً يختلف كثيراً عن ما يحدث هنا.
أريد كاليفورنيا أن تكون المحور في كل شيء. مجموعتنا تشعر أن وسائل الإتصال السياسي والثقافي للولايات المتحدة تعوقنا وتقف أمامنا”.