زنقة 20 | الرباط
في مقال تحليلي نشرته البوابة الإلكترونية لحزب الحرية و العدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية أشاد الحزب بما أسماها رياح ربيعية جديدة تشهدها المنطقة و صعدت بالربيع العربي للدور الثاني.
وفي ذات المقال قال كاتبه أنه “قبل الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة 7 أكتوبر 2016 في المغرب، والتي جرت 20 سبتمبر في الأردن، كانت أغلب التوقعات تشير لتأثيرها بالثورات المضادة التي عصفت بالقوى الإسلامية التي وصلت للحكم في مصر وليبيا، بينما أبقت على دورهم في تونس والمغرب”.
“ولكن جاء فوز إسلاميي المغرب بأغلبية المقاعد والاستمرار في الحكم، وفوز إسلاميي الأردن بالمرتبة الأولى بين الأحزاب، لتشير لرياح ربيعية جديدة تشهدها المنطقة ربما تصعد بالربيع العربي للدور الثاني، بعدما هُزم في الدور الأول بالانقلابات والمؤامرات” يضيف ذات المصدر.
واعتبر المنبر الإلكتروني للذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن “فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمرتبة الأولى بحسب النتائج النهائية المعلنة وحصوله على 125 مقعدًا من أصل 395، يمكنه من البقاء على رأس الحكومة لولاية ثانية، ويؤكد أن المزاج الشعبي العربي لا يزال إسلاميًّا، وأن المراهنة على اليسار أفلست، حتى إن فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تضم 3 أحزاب مغربية فازت بمقعدين فقط في انتخابات المغرب بل إن فوز الإسلاميين في “مملكة” عربية تتبع أسلوب الملكية الدستورية نسبيًّا، يعكس مؤشرًا ورسالة قوية لباقي الأنظمة الملكية العربية بأن هذه وسيلة سلمية للتغيير بدون ثورات”.