صور. تفاصيل مُثيرة حول ‘المُفكر’ أبو زيد الادريسي وكيف تحول الى ملياردير بأموال اعانات الخليج لجمعية ترأسها زوجته

زنقة 20 . الرباط

كشفت معطيات مثيرة، حول البرلماني الشهير بشخيره بقبة البرلمان، وكيف تحول من “مُقرئ” بالمساجد الى ملياردير يمكل فيلات فخمة وسيارات وحسابات بنكية داخل وخارج المغرب، بمعية زوجته التي حُولَها من ربة بيت الى شريكة له في طلب الاعانات من بلدان خليجية وجمعيات تركية وقطرية، تحولا معها الى مليارديرات ويقطنان فيلا على شاكلة فندق بـ”البانكالو” بساحل مدينة الجديدة الساحر.

وكشفت تفاصيل خطيرة، الاغتناء التي سلكها “أبو زيد” الدي تحول من “مُقرئ” الى “جمعوي” يجمع الأموال من تركيا، قطر وبلدان خليجية، لينتهي الى تقديم نفسه “مُفكراً” يستجدي به أصوات ساكنة الجديدة للعودة لقبة البرلمان ويحصل من جديد على “مُلصق” برلماني ليضعه على الواجهة الامامية لسيارته كحصانة أمنية.

وكشفت بوابة “الجديدة اليوم” جرداص كاملاً لممتلكات “المُفكر” أبو زيد وزوجته، مُشكلان “مافيا” دينية خطيرة، حصلوا من خلالها على الملايير ليُحولانها الى حساباتهم الشخصية داخل وخارج المغرب.

وتحدت البوابة، “أبوزيد” وزوجته بتقديم جرد وكشف لممتلكاتهما معاً من الأموال والمباني والسيارات والأملاك العقارية بجميع المدن المغربية.

النائب البرلماني للعدالة و التنمية المقرئ الإدريسي أبو زيد قدمته البوابة “عربون على الديمقراطية الداخلية لحزب المصباح” و دليل على التطبيق العملي لخطاب الحزب حول تجديد النخب.

فمنذ اقتحم المقرئ الإدريسي أبو زيد قبة البرلمان سنة 1997 و “دَخْلوه مْلِيْنات” التمثيلية النيابية “تسَحْلاها و حس بالدّْفا”، و ابى إلا أن يعد ناخبيه الدكاليين المتواضعين و المغلوبين على أمرهم بالإستمرار في “تضحيته و تمثيلهم” في البرلمان “حتى تحيله هذه المؤسسة على التقاعد” و هو في “خدمتهم”.

“بحْساب لعڭايزات” و بتقاضيه شهريا عن هذه “التمثيلية النيابية” مبلغ 36000 درهم، يكون السيد النائب المحترم قد توصل منذ ذلك التاريخ بما يناهز 820 مليون سنتيم. ماذا ربح المواطن الدكالي من ذلك؟.

السيد النائب ينعم في بحبوحة و يُواتر السفريات الخاصة إلى الخارج. اطمئن على زوجته الأولى في ڤيلا معتبرة بحي النسيم بالدار البيضاء و ضمن لزوجته الثانية، مؤَسِّسة جمعية الحضن، شقة فسيحة بإحدى الإقامات الفاخرة بحي السيال في نفس المدينة.

 

جمعية “الحضن” الوطنية

جمعية مغربية غير ربحية ذات منفعة عامة بمرسوم رقم 2.13.364 صادر في 02 ماي 2013 ، تأسست في 10. ماي.2001 ، من طرف خديجة موفيد زوجة المقري الإدريسي أبوزيد ، وترأستها إلى غاية 2013 .

ورغم إزاحتها من الرءاسة بقيت تبسط نفوذها على دواليب تسييرها .

تتمتع جمعية ” الحضن ” باهتمام خاص وتحقق أرقام معاملات مالية جد مهمة من الهبات و المساعدات التي تتلقاها من الخارج ومن المال العام الذي تكرسه لخدمة حزب العدالة و التنمية ويكفي أن نذكر هنا ، على سبيل المثال لا الحصر :

* مجلس مدينة الدار البيضاء (45.000 درهم برسم سنة 2011)

*مجلس جهة الدار البيضاء سطات (60.000 درهم برسم سنة 2014)

*وزارة الصحة

*وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية

*الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة الدار البيضاء الكبرى) منذ 03 دجنبر 2007 (

*المبادرة الوطنية للتنمية البشرية INDH

*المكتب الشريف للفوسفاط (منذ 2013)

*مجلس جهة الدار البيضاء سطات التمويل الخارجي:

* جمعية “بيت الزكاة/الكويت

* جمعية شمس لليتامى/كندا

* منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان/تركيا

الملايير المكدسة:

ملايير الجمعية مكدسة في ارصدتها البنكية في الدار البيضاء موزعة على أربع حسابات بنكية التجاري وفابنك بالدار البيضاء: *حساب رقم 007780000238500000009575

*حساب رقم007780000238300000013853

*حساب رقم 007780000238100000017355

*حساب رقم 007780000238800000018969

أين تصرف الملايير؟:

*الأسفار المتكررة للرئيسة المؤسسة للجمعية و لرئيستها التنفيذية منذ 2013 و كذا ثلة من عضوات المكتب إلى عديد بلدان عربية و آسيوية و أوراية و أمريكية مثل الإمارات و الكويت و ماليزيا و تركيا و الولايات المتحدة الأمريكية.

*تنظيم تجمعات بالفنادق المراكشية الفخمة.

فقد نظمت “الحضن” ما بين ماي 2009 و ماي 2016 أربع تجمعات تسميها “لقاء الأسرة”، آخرها كان هذه السنة من 13 إلى 15 ماي 2016 بمراكش (فندق إلدورادور النخيل) بحضور خديجة موفيد (المؤسسة) و زوجها المقري الإدريسي أبوزيد و مجموعة من أصحابهما المغاربة و العرب مثل أحمد راتب النابلسي.

ولم يسبق لهذه الحمعية أن نظمت أي نشاط لها من أي نوع لفائدة ساكنة إقليم الجديدة سواء تعلق الأمر بالمدار الحضري أو القروي ، ولم يسبق لها أن ساهمت لا من بعيد أو قريب في تأطير الساكنة والنهوض بأحوالها الإجتماعية والثقافية وكأن الجديدة وإقليمها غير مؤهلين لأي نشاط من الأنضطة التي تقدم هذه الحمعية على تنظيمها.

لم تذكر مدينة الجديدة لهذه الجمعية أو غيرها من الجمعيات الموالية للنائب البرلماني أن استقدمت ولو القليل من المساعدات الإنسانية التي يتلقاها من بلدان عربية وإسلامية موجهة للمحتاجين واليتامى وتجهل الوجهة التي توجه إليها بدل أن تصل إلى أصحابها .