الخارجية تستدعي 70 سفيرًا للإلتحاق بالرباط و الأميرة جمالة سفيرة بواشنطن و جنوب إفريقيا تتقاعس في قبول سفير مغربي جديد

زنقة 20 | الرباط

كشفت مصادر إعلامية أن وزارة الخارجية استدعت نهاية الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري حوالي 70 سفيرا للالتحاق بالمغرب بعد انتهاء مأموريتهم، باستثناء الأميرة للا جمالة العلوي (ابنة عمة الملك محمد السادس) سفيرة المغرب لدى المملكة المتحدة التي تقرر في وقت سابق تعيينها سفيرة لدى الولايات المتحدة، وحسن أبو أيوب سفير المغرب لدى إيطاليا، ومحمد ماء العينيين سفير المغرب لدى السودان، ومحمد اعمار سفير المغرب لدى مدغشقر.

وقالت مصادر دبلوماسية لموقع “إيلاف” أن غالبية السفراء التحقوا بالمغرب خلال الأيام الاخيرة الماضية وبعضهم سيلتحقون بالعاصمة نهاية الشهر الجاري.

وكان مجلس وزاري ترأسه الملك محمد السادس التأم في العيون، في السادس من فبراير الماضي،قد صادق على تعيين حوالي 70 سفيرا جديدا في عدة عواصم من بينها واشنطن وروما وأوتاوا والقاهرة ودبلن والكويت وأثينا وبروكسل والجزائر وتونس وعمان ونجامينا وبرازيليا وبوينس إيريس وأنقرة والدوحة ومانيلا ونواكشوط وكوالالمبور.

وأفادت ذات المصادر أن حوالي خمسة سفراء جدد لم تعتمدهم بعد البلدان التي جرى تعيينهم فيها ويتعلق الأمر بالسودان وجزيرة موريشيوس والأورغواي وجنوب افريقيا ومدغشقر.

و اعتبر ذات المصدر أنه لا يعرف ما اذا كان تعيين الأميرة للاجمالة العلوي سفيرة في واشنطن قد تم التراجع عنه، لكن مصدرا دبلوماسيا مطلعا رأى انه ليس من الأعراف والتقاليد الدبلوماسية تعيين سفير جديد لدى الولايات المتحدة في نهاية الولاية الرئاسية وتوقع المصدر ذاته ان يجري تعيينها في واشنطن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الاميركية.

من ناحية ثانية، مازال التساؤل مطروحا في الأوساط الدبلوماسية المغربية عن العاصمة التي سيعين فيها عثمان باحنيني الرقم الثاني في سفارة المغرب بلندن، ذلك انه تم تعيينه في المجلس الوزاري المنعقد بالعيون سفيرا لدى البرتغال خلفا لكريمة بنيعيش التي عينت سفيرة في روما خلفا لحسن ابو أيوب، قبل ان يتقرر إبقاؤها في لشبونة.

وقال ذات المصدر أن ابو أيوب سفير المملكة بالعاصمة الإيطالية روما لم تستدعه وزارة الخارجية حتى الان للعودة الى الرباط رغم انه ابلغ قبل اشهر بانتهاء مأموريته في روما.

وتتساءل الأوساط ذاتها عن العاصمة الجديدة التي سيعين فيها حسن الناصري السفير الحالي في مالي ام انه سيبقى في باماكو؟ وكان منتظرا ان يعين الناصري سفيرا في موريتانيا خلفا لعبد الرحمن بن عمر، بيد ان الرباط قررت ان يبقى هذا الاخير في موقعه في نواكشوط .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد