‘فوزي الشعبي’: ‘حكومة العدالة والتنمية أرهبت المُستثمرين الأجانب وأفقدت الثقة في رجال الأعمال المغاربة’
زنقة 20. الرباط
قصف ‘فوزي الشعبي’ رجل الأعمال وابن الراحل ‘ميلود الشعبي’ حزب ‘العدالة والتنمية’ واصفً.
و قال ‘الشعبي’ الذي يقود لائحة حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ بدائرة القنيطرة، أن ‘حكومة العدالة والتنمية’ أرهبت المستثمرين الأجانب وأفقدت الثقة في نفوس رجال الأعمال المغاربة في تشجيعهم على الاستثمار’.
و أضاف ‘الشعبي’ الذي يقود يقود هولدينغ ‘يينا’ بالنيابة، أن ‘العدالة والتنمية لم يقم بأي شيء في تشجيع الاستثمار وتسهيل مساطر ذلك، بل العكس، أرهب رجال الأعمال في الخارج، من خلال خطابه والمواقف التي عبر عنها، مشيرا إلى أنه لم يلمس باعتباره رجل أعمال مغربيا في تجربة حكومة الحالية رؤية واضحة حول الملفات الاقتصادية والتحديات التي تواجه عالم المقاولة’.
و انتقد ‘الشعبي’ بشدة سياسة ‘العدالة والتنمية’ التي وصفها بالسلبي على جميع المناحي’، مضيفاً، أن حكومة ‘البيجيدي’ لم تقم بأية مبادرات لتشجيع الاستثمار طيلة خمس سنوات.
ويدخل الشعبي، غمار التنافس على مقاعد دائرة القنيطرة، وكيلا للائحة «الجرار »، ببرنامج انتخابي، أكد من خلاله إرادته القوية في المساهمة في تنمية المدينة، باعتبارها قطبا وطنيا محوريا، والعمل على ضمان اندماجها في مسار التنمية الذي تعرفه المملكة في مختلف المجالات.
و كشف ‘الشعبي’ في حوار له مع ‘الصباح’ إن اختياره للأصالة والمعاصرة نابع من قناعته بأنه الحزب الذي يليق به، بالنظر إلى مواقفه ورؤيته، وقدرته على الحكم، موضحا أن سيسعى من خلال دوره البرلماني إلى طرح مشاكل الجهة بشقيها الحضري والقروي، والتي رغم 18 سنة من تدبير العدالة والتنمية لمجلسها البلدي وتجربة خمس سنوات من العمل الحكومي، لم ينجحوا في معالجة اختلالات الجهة البنيوية، وسواء على مستوى المسالك والطرق، أو توفير التجهيزات الأساسية، مسجلا تراجع الإقليم الذي كان قطبا فلاحيا، ناهيك عن تنامي السكن غير اللائق، واستفحال المشكل الأمني بالمدينة.
جدير بالذكر أن ‘أسماء الشعبي’ شقيقة ‘فوزي الشعبي’ تقود لائحة حزب ‘البام’ بدائرة الصويرة.
فوزي الشعبي بخرجاته الإعلامية الغير محسوبة العواقب ودلك إرضاء للحزب المعلوم حثى يرضى وينزع عنه حبل المشنقة والمتابعة من الملف المعلوم FCBFIVES والدي ساندناه وسوف نسانده للخروج من الأزمة المفتعلة بدل التحكم في قراراته وجعله أدة لتحقيق أغراض هو غير راض عنها وبدلك أرجو من الله مواصلة الإصلاحات على يد هده الحكومة حتى نرى تحقيق العدالة الإجتماعية مع نمو إقتصادي يفوق 5% في ضل الإستقرار الدي أنعم الله علينا به كما لا يخفى على الجميع ما قامت به هده الحكومة من إجراأت ميدانية بخصوص الأفضلية الوطنية وكدلك نسبة 20% المخصصة للمقاولات الصغرى والمتوسطة ومشكل الضريبة على القيمة المضافة وخلاصة وجب على المقاولين المغاربة أن لا يستحسنو الأخد ورفع الطلبات بدل من البحث على حلول وبدائل إستراتجية منقدة لإقتصادنا عوض التباكي في الداخل والخارج مما الإنطباع على أن مقاولين عبارة عن مجموعة إنتهازين ووصولين إدن فلنتفادى هدا من فضلكم