زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة ومنذ تنصيبها كانت على وعي تام بأن القطاع السياحي تأثر كثيرا بفعل الإغلاقات المتتالية خلال مرحلة جائحة كورونا.
و قال أخنوش في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة المتعلقة بالتوجهات الكبرى للسياحة، أن الحكومة كانت مطالبة أنذاك بجعل القطاع ضمن أجندة الأولويات الحكومية لاسترجاع عافية القطاع وأدوراه الإقتصادية والإجتماعية.
ومضى قائلا:”الواقع أثبت أن القطاع السياحي كانت يحتاج لتدخل حكومي مستعجل وتوفير الدعم اللازم والتأقلم بمرونة مع التقلبات الاقتصادية العالمية المضطربة وانخراط كافة الفاعلين عبر خطة شاملة ومنسجمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي ضمن منظومة الاقتصاد الوطني “.
وأكد رئيس الحكومة، أن “هذا الأمر دفع الحكومة إلى الإهتمام بشكل متواصل بهذا القطاع نظرا لطابعه الإستراتيجي، وذلك من خلال العمل وفق رؤية متجددة وطموحة لتطوير العرض السياحي المغربي وتنويعه وتثمين المؤهلات السياحية في مختلف جهات المملكة في إطار اللامركزية التي اتخذتها بلادنا كآلية ومحفز للتنمية المجالية”.
وتابع رئيس الحكومة، أن “المغرب اليوم انتقل إلى السرعة القصوى لبناء مغرب المستقبل ومواصلة مساره التنموي من أجل تحقيق التقدم الإقتصادي وتعزيز العدالة الإجتماعية والمجالية مع ما يستلزم الأمر من التشبث بالجدية والمعقول بالمعنى المغربي الأصيل”، مشيرا إلى أن “الحكومة تدرك تمام الإدراك الحضور القوي للسياحة المغربية في المواعيد الدولية الكبرى المزمع تنظيمها في بلادنا”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة معبأة ومستعدة لإرساء منظومة متكاملة وشمولية وبتنسيق تام مع مختلف الفاعلين حتى تكون المملكة جاهزة في المستقبل القريب لاحتضان كل التظاهرات العالمية بشكل يكرس الصورة المشرفة لبلادنا على المستوى الدول”.