جبهة تحرير أزواد تفضح مسرحية الجزائر حول تحرير الرهينة الإسباني

زنقة 20 | متابعة

أصدرت جبهة تحرير أزواد بياناً رسمياً، بتاريخ 21 يناير 2025، نفت فيه بشكل قاطع صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي شكر فيها المصالح الأمنية الجزائرية على تحرير المواطن الإسباني جيبرت نافارو.

وأكدت الجبهة، أن عملية التحرير تمت بفضل جهودها الذاتية بالتنسيق مع جهات محلية ودولية، دون أي تدخل أو مساعدة من السلطات الجزائرية،مبرزة في الآن ذاته، أن العملية جرت في ظروف معقدة داخل منطقة أزواد، التي تشهد أوضاعاً أمنية متوترة بسبب نشاط الجماعات المسلحة.

وأشار بيان الجبهة المذكورة،إلى أن المواطن الإسباني كان محتجزاً لدى مجموعة إجرامية تورطت في عمليات اختطاف وابتزاز، وتم تحريره دون تعريض حياته للخطر. وأضافت الجبهة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن إنجاز هذه العملية، مستنكرة محاولات أي طرف نسب الفضل لنفسه دون مبرر.

ويأتي هذا البيان الصريح والواضح ليشكل تكذيبا واضحا لما ورد في تغريدة الرئيس الجزائري، مما يثير تساؤلات حول حقيقة الدور الجزائري في هذه القضية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد