مسؤول كبير بالداخلية يحل بالحوز بعد إعلان توقيفات في صفوف مقاولين وأعوان سلطة متورطين في النصب على ضحايا الزلزال

زنقة 20 . الرباط

يجري محمد الدردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برتبة وال، زيارة يوم غد الجمعة، الى اقليم الحوز لعقد اجتماع بمقر عمالة إقليم الحوز، من أجل تداول العديد من الملفات المتعلقة بالزلزال.

هذا الإجتماع المغلق الذي سيحضره عدد من مسؤولي الإدارة المركزية لوزارة الداخلية إلى جانب عامل إقليم الحوز و عدد من رؤساء المصالح، سيتم خلاله فتح العديد من الملفات ذات الصلة بالزلزال، قبل التوجه إلى قيادة ثلاث نيعقوب على متن مروحية تابعة للدرك الملكي ، للوقوف على سير عملية إعادة الإعمار.

زيارة الدردوي، تأتي بعد اعلان الداخلية ، توقيف عدد من المسؤولين في برنامج إعادة إيواء ضحايا زلزال الحوز.

وزارة الداخلية ذكرت أن عددا من متضرري زلزال الحوز تعرضوا لعمليات نصب من قبل مقاولين استغلوا حاجتهم لإعادة بناء منازلهم، ما دفع السلطات إلى التدخل واعتقال أحد المتورطين ومتابعة آخرين قضائيًا.

و أوضحت أن أحد المقاولين، القاطن بدوار بوزوك أيت ملو، قام بالنصب على 14 مستفيدًا من دوار تغزوت بجماعة امكدال، و4 مستفيدين من دوار تنمل بجماعة ثلاث نيعقوب، حيث أخل بالعقود المبرمة معهم ولم يلتزم بإتمام الأشغال وفق المعايير التقنية المطلوبة.

وذكر وزير الداخلية لفتيت ، في جواب كتابي على سؤال المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية ، أنه فور علم السلطات المحلية بهذه المخالفات، تم استدعاء المقاول المعني وحثه على استكمال الأشغال أو إعادة المبالغ المستلمة، كما تم دعوة الضحايا لتقديم شكاوى لدى النيابة العامة ونتيجة لذلك، ألقت مصالح الدرك الملكي بأيت ملول القبض على المقاول المتورط.

كما رصدت السلطات مقاولًا آخر يقطن بدوار تاسا ويركان بجماعة ويركان، أخلّ بعقود أبرمها مع مستفيدين من دوار العرب بجماعة أسني ، وهو حاليًا موضوع مذكرة بحث.

كما تم تسجيل حالة ثالثة لمقاول من بني ملال، لم يلتزم بالعقود الموقعة مع مستفيدين من دواوير تنزرت، مريغة العليا، والعزيب بجماعة وبركان ورغم محاولات السلطة المحلية للتواصل معه، تم دعوة الضحايا لتقديم شكاوى رسمية لمتابعته قانونيًا.

و فيما يخص اتهامات بتزكية المقاول الأول من قبل قائد قيادة ويركان وأعوان السلطة، أوضح وزير الداخلية أن التحقيقات لم تثبت تورط القائد، في حين تمت الإشارة إلى عوني سلطة تم الاستماع إليهما رسميًا أكدا أن دورهما اقتصر على تسهيل عمل المقاولين ومتابعة الأشغال دون تزكية أي طرف.

و اتخذت السلطة الإقليمية إجراءات تأديبية صارمة بحق أي عون سلطة يثبت تورطه في استغلال المتضررين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد