تسريب وثيقة تدين المغرب ..تولي نيوزيلندا رئاسة مجلس الأمن ..المغرب ‘محاصر’ في الأمم المتحدة

زنقة 20 | الرباط

تتولى دولة نيوزيلندا رئاسة مجلس الأمن لشهر شتنبر الجاري، وإحدى القضايا الرئيسية التي سيعالجها المجلس هي عملية اختيار الأمين العام المقبل، الذي سيتولى مهام منصبه في يناير عام 2017 حسبما أعلنته الأمم المتحدة في بلاغ لها.

و بالإضافة إلى تيسير هدنة في سوريا في أقرب وقت ممكن للتمكن من تقديم المساعدة التي تمس الحاجة إليها في كثير من المناطق المحاصرة.

ويبقى اليمن أيضا على طاولة مجلس الأمن خاصة وأن نتائج محادثات الكويت الأخيرة لم تكن بحسب آمال وتطلعات الشعب اليمني.

وتعتبر “نيوزيلاندا” من الداعمين الأساسيين لجبهة البوليساريو في أروقة الأمم المتحدة ضمن مجموعة ما يسمى أصدقاء البوليساريو التي تضم أيضاً دول من أمريكا اللاتينينة تتزعما فينزويلا.

ومن المنتظر ان تكون قضية الصحراء ضمن أولويات الرئاسة النيوزيلندية خاصة ان دبلوماسيتها عبرت خلال النقاش السنوي للقضية شهر ابريل الماضي عن رفضها لما أسمته المناورات المغربية, ودعت الى ممارسة الضغوط على المغرب للسماح بعودة بعثة الأمم المتحدة المينورسو واستئناف مهامها كاملة.

وترى نيوزيلندا ان عدم قدرة “المينورسو ” على الوفاء بولايتها, يتسبب في تأجيج المزيد من انعدام الاستقرار في منطقة تعاني أصلا من الاضطرابات “ويجب على المجلس أن يوفر دعمه الكامل للبعثة”.

وتؤكد الدبلوماسية النيوزيلندية التي مافتئت تدافع عن أطروحات جبهة البوليساريو الإنفصالية ان قرار مجلس الامن الاخير لم يرقى إلى ما يجب أن يقوم به المجلس على الوجه المطلوب, من أجل النهوض بمسؤولياته فيما يتعلق بقضية الصحراء حيث اعبترت أنه كان من الأجدر أن يتضمن حقيقة أن طرد العنصر المدني قد تسبَّب في إلحاق ضرر شديد بالبعثة وقدرتها على الاضطلاع بولايتها.

يأتي هذا بعد أيام من كشف وكالة “أسوشيتد برس” عن وثيقة سرية للأمم المتحدة اتهمت المغرب بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو سنة 1991، ” عن طريق إرسال افراد عسكريين ومعدات الى المنطقة العازلة دون إشعار مسبق لقوات حفظ السلام الأممية”.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء التابعة لجبهة البوليساريو فإن المذكرة المرفوعة الى مجلس الأمن الدولي، ذكرت أن جبهة البوليساريو قامت بنشر أفراد عسكريين “ردا على انتهاك المغرب لوقف اطلاق النار”.

وأكدت ذات المذكرة التي قالت الوكالة إن مجلس الأمن الدولي سيناقشها خلال الأيام المقبلة أن ” قيام المغرب بشق طريق وخروج قواته المسلحة يعد انتهاكا لوقف اطلاق النار سيما الاتفاق العسكري رقم 01 وتعمل الأمم المتحدة على تشكيل مجموعة عمل مشكلة من افراد بعثة المينورسو لتقييم الوضع ورصد انتهاكات وقف اطلاق النار”.

يذكر أن رئاسة مجلس الأمن الشهرية تأتي مداورة بين 15 عضوا من أعضاء المجلس، بمن فيهم الأعضاء الخمسة الدائمون: الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والعشرة غير الدائمين، الذين يخدمون كأعضاء في المجلس لمدة عامين.

قد يعجبك ايضا
  1. hamid يقول

    Il est temps que les Marocains boycottent les moutons newzeladais,par solidarité et faire changer la position de ce pays

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد