زنقة20ا علي التومي
أثار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء أمام غرفتي البرلمان المغربي غضب واستهجان شديد لدى قيادة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وعبرت الجبهة الإنفصالية، عن غضبها من خطاب إمانويل ماكرون الذي أكد فيه دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء والحديث الذي عقب الخطاب بشأن تعاون قنصلي يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
البوليساريو وجهت إنتقادا لاذعا لخطوة باريس بشأن مغربية الصحراء، واعتبرت في بيان لها بأن هذا الموقف يقصي فرنسا باعتبارها عضوا في مجلس الأمن من مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى حل النزاع حول الصحراء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد جدد في خطاب أمام نواب الأمة المغربية ، دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء، مبرزا بان فرنسا تعتبر “حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
وقال ماكرون أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، “هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية”، لافتا إلى أن هذا الموقف ليس “عدائيا لأحد، بل دعوة إلى كل من يريد التعاون في المنطقة”، و”بكثير من القوة، سيسعى العديد من الفاعلين والمقاولات لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة لفائدة القاطنة المحلية”.