زنقة 20 | الرباط
اعتبر العديد من الخبراء ، أن الموقف الرسمي الفرنسي من القضية الوطنية للمملكة المغربية ، تجاوز مواقف دول عظمى مثل الولايات المتحدة و إسبانيا.
و السبب هو أن فرنسا أكدت موقفها الداعم لمغربية الصحراء، بالإعلان عن مشاريع و استثمارات في الجنوب المغربي ، ستغير وجه المنطقة في المستقبل.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في البرلمان المغربي اليوم الثلاثاء، أن الموقف الفرنسي من قضية الصحراء يحترم الواقع ويبشر بالمستقبل، و هو الموقف الذي ستدعمه فرنسا في الهيئات الدولية.
و بحسب متتبعين، فإن السياسة الصريحة والصارمة التي تبناها جلالة الملك، جعلت الاقتصاد أساس الدبلوماسية برفض كل أنواع التعامل مع الدول التي لها مواقف رمادية من مغربية الصحراء.
و يرى ذات الخبراء أن السياسة الملكية شددت الخناق على الدول الكبرى وجعلت من الاوراش المهيكلة الكبرى التنموية آلية محفزة وعملة جديدة للتعامل مع مصلحة المغرب.
واليوم بحسب هؤلاء ، فإن موقف فرنسا وتحول موقفها من اللون الرمادي للون الأبيض الناصع يدل أن فرنسا خبرت مصلحتها الاقتصادية أخيرا بعدما تراجعت استثماراتها بالمغرب مقارنة مع تصاعد استثمارات دول أصبحت صديقة بفضل موقفها الصريح من مغربية الصحراء.