زنقة 20 | الرباط
في أول ظهور له بالبرلمان ، وجد أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الجديد ، نفسه محاصرا بأسئلة النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية ، حول تعزيز الأمن الغذائي بالمغرب.
نواب برلمانيون، دعوا الوزير الجديد الى اعادة النظر في الاجراءات التي اتخذها وزير الفلاحة السابق محمد صديقي ، خاصة ما يتعلق بالسيادة الغذائية للمغاربة.
و انتقد نائب عن الفريق الاشتراكي، التوجه المكثف نحو الاستيراد خاصة في قطاع اللحوم الحمراء.
حنان أتركين النائبة البرلمانية عن فريق الاصالة و المعاصرة، اعتبرت أن تعزيز الأمن الغذائي مرتبط بالسيادة الغذائية ، وهو ما لا يتوفر اليوم حسب قولها.
و ذكرت ذات النائبة أن المواطن المغربي لا يفهم كيف أن أسعار جل المواد الفلاحية مرتفعة في حين أن بلادنا معروفة بأنها بلد فلاحي.
أتركين، قالت أن التوجه نحو الاستيراد يحمل الدولة عبئا ماليا و يشكل نوعا من التبعية في تأمين السيادة الغذائية، مؤكدة أن الوضع سيزداد سوءا إذا لم يتم وضع حلول ناجعة على شكل سياسات عمومية بعيدا عن صيغ الدعم و رفع رسوم الجمارك.
الوزير و في أول كلمة له داخل قبة البرلمان، قال أنه معتز بالثقة المولوية لصاحب الجلالة، و مستعد للعمل مع جميع النواب اغلبية ومعارضة ، مؤكدا أن أبواب الفلاحة ستظل مفتوحة للجميع.
و جوابا على أسئلة النواب البرلمانيين ، شدد البواري ، على ان بلادنا تمكنت بفعل مختلف المخططات الفلاحية لاسيما المغرب الاخضر من ترسيخ اسس الامن الغذائي.
و ذكر البواري، أنه على الرغم من الضعف الكبير في التساقطات خلال السنوات الاخيرة، الا ان الاسواق لم تعاني من اختلالات في التموين او غياب المنتجات الغذائية.
و أكد البواري، أن وزارته ستواصل من خلال استراتيجية الجيل الاخضر تعزيز الامن الغذائي.