من تكون زكية الدريوش أول سيدة تتولى وزارة الصيد البحري ؟

زنقة 20 ا علي التومي

عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية الدريوش كاتبة دولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرورة والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري، في النسخة الجديدة لحكومة عزيز أخنوش، بعد ان كانت المرشحة الأبرز لخلافة الوزير السابق محمد صديقي الذي فرمل القطاع طيلة الفترة الأخيرة.

وتعد زكية الدريوش أول سيدة مغربية تُعين في إدارة الصناعات السمكية ثم تدرجت في القطاع حيث شغلت مناصب هامة، كما تولت منصب مديرة الصناعات السمكية في سنة 2005، ومديرة الصيد والأحياء المائية في عام 2008.

وُلدت زكية الدريوش في العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء وواصلت التعليم بها إلى ان حصلت على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية عام 1981، لتبدأ مسيرتها التعليمية في بلجيكا، و تمكنت من نيل دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية عام 1986.

كما حصلت ابنة الدار البيضاء على دبلوم الدراسات العليا في الصيدلة بالعاصمة الفرنسية باريس بالإضافة إلى إنخراطها في شركة CIRIC الدولية للبحث عن الأفكار والمفاهيم خلال سنتي 1986 و 1987.

وهي عضو نشط في جمعية HALIETIS، ورئيسة الوفد المغربي في اجتماعات ICCAT، وخبيرة في منظمة F.A.O، وشغلت نائبة رئيس ICCAT Recife (البرازيل) وفي نوفمبر 2009 شغلت رئيس ACCOBAMS وفي نوفمبر 2013، شغلت عضو مكتب الرابطة الدولية لمفتشي منتجات مصايد الأسماك (IAFI)، ثم عضو المجلس الأعلى المشترك بين الوزارات للجودة والإنتاجية.

وخلال عدة سنوات ساهمت المرأة الحديدية بالصيد البحري زكية درويش في تنفيذ مخططت بخرية تهم على الخصوص تنمية المحيطات الصغيرة والأخطبوط والطحالب، وتنفيذ خطة تحديث أسطول الصيد البحري، وتنفيذ نظام المراقبة عبر الأقمار الصناعية لسفن الصيد المغربية والأجنبية العاملة في المنطقة الإقتصادية الخالصة المغربية (VMS)، كما تولت تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة والمساعدة الفنية لوحدات معالجة وتجهيز منتجات مصايد الأسماك.

ورغم الصراعات التي شهدها قطاع الصيد البحري خلال فترة الوزير محمد صديقي، إلا ان زكية درويش إستطاعت ان تنأى بنفسها وتحافظ على مركزها دون ان تخوض في اي صراع لايخدم القطاع.

هذا ويرى مهنيون بالقطاع، ان كاتبة الدولة الجديدة زكية درويش نموذجا يحتذى به و مثالا للمرأة المغربية المشرفة التي ابانت عن علو كعهبها في تدبير ملفات ثقيلة بالقطاع حيث ساهمت في تطوير قطاع الصيد البحري وتعزيز مكانته خاصة في موانىء جنوب المملكة.

ويذكر ان ابنة الدار البيضاء زكية درويش قد حصلت على مجموعة من التكريمات بالعديد من العواصم الااوروبية نظير تالقها في الميدان كاول سيدة مغربية في هذا القطاع، ابرزها ميداليتين من الإستحقاق منحتهما منظمة الأغذية والزراعة في عامي 1998 و2005.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد