زنقة 20 ا علي التومي
تتواصل ظاهرة سرقة قوارب الصيد البحري التقليدي بعدد من موانىء الأقاليم الجنوبية واستخدامها في الهجرة غير الشرعية إلى الأرخبيل الإسباني بلاس بالماس.
وحسب مصادر مهنية، فقد جرى مؤخرا سرقة مجموعة كبيرة من قوارب الصيد التقليدي من قبل حالمين بالهجرة الغير شرعية واستغلالها في الظاهرة التي أصبحت تؤرق البحارة والصيادين بمختلف أقاليم جنوب البلاد.
وتشير نفس المصادر، إلى أن ظاهرة سرقة قوارب الصيد التقليدي لها علاقة بشبكة تضم بحارة ومهنيين بالقطاع، يقومون بتسريب معلومات قوارب الصيد الممكن سرقتها لمافيا مختصة في سرقة القوارب وإعدادها لاحقا لأعمال إجرامية تهم على الخصوص الهجرة الغير نظامية.
هذا،وفي ظل تصاعد هذه الظاهرة، دعا العديد من المهنيين بالقطاع إلى تعزيز الرقابة على القوارب المسجلة ومراقبة حركة البحارة العاملين في القطاع بشكل أدق، إلى جانب فرض عقوبات رادعة على المتورطين في سرقة القوارب أو استخدامها في أنشطة غير قانونية، مؤكدين ضرورة تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والجهات القضائية لتسريع التحقيقات والقبض على المتورطين، بهدف حماية ممتلكات الصيادين ومنع تفاقم الوضع.