متتبعون : العدالة و التنمية يساهم في ‘تمييع’ السياسة بالمغرب بعد قبول ‘لجوء’ الوزاني

زنقة 20 | الرباط

أبدى متابعون للشأن الحزبي و السياسي المغربي امتعاضهم من أجواء الصراع الدائر حو التزكيات الإنتخابية مع قرب الإستحقاقات النيابية و التي دفعت بمتحزبين إلى تغيير وجهتهم بحثاً عن الوصول للبرلمان بأي “ثمن” كان.

ولم يقتصر الأمر على أعضاء حزبيين عاديين بل امتد ‘الفيروس’ إلى الأمناء العامين للأحزاب في سابقة هي الأولى من نوعها في المشهد الحزبي المغربي بعد اجتماع حزب “العدالة والتنمية” برئاسة بنكيران مع الأمين العام لحزب “العهد الديموقراطي” “نجيب الوزاني” الذي عَرَضَ نفسه على الحزب للتقدم باسمه للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة باقليم الحسيمة.

واعتبر مجموعة من المتتبعين أن حزب العدالة و التنمية بقبوله تزكية أمين عام حزب سياسي لكسب مقعد برلماني في إقليم الحسيمة العصي عن الحزب يضرب في الصميم العمل الحزبي و يساهم في “تمييع” السياسة المغربية التي تعاني أصلاً من شوائب و نواقص عدة.

ورأى ذات المتحدثين للموقع أن اللوم يقع على جانبين العدالة و التنمية من جهة باعتباره حزب سياسي ما فتئ ينتقد ما يسميه بالميوعة السياسية و الترحال الحزبي و أمين عام حزب العهد الذي تنكر لحزبه و ارتدى جلباب الحزب الإسلامي لمواجهة غريمه في الحسيمة حزب ‘البام’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد