زنقة 20 | الرباط
خلفت الصور التي تناقلتها وسائل إعلام دولية و التي تظهر قوات من الشرطة الفرنسية بصدد إجبار امراة على شاطئ مدينة نيس على خلع “البوركيني” -خلفت’ الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي وصل صداها بقوة للمغرب.
واعتبر مجموعة من نشطاء الفايسبوك المغاربة حسب ما عاينه Rue20.Com أن الشرطة الفرنسية قامت بالتعدي على المرأة وانتهكت حريتها الشخصية و حقها الفردي الذي ليس له مبرر، واصفين الحادثة بأنها قمة العنصرية و اللامساواة من قبل الحكومة الفرنسية التي تدعي الديمقراطية و حقوق الإنسان كشعارات تسوق لها ليل نهار.
وأكد مجموعة من مغاربة الفايسبوك إلى أن فرنسا بقرارها الذي يمنع البوركيني و المعمول به منذ 19 غشت وطبقته مدينة كان كأول من قام بتطبيق هذا القانون في 28 يوليوز الماضي تصادر حريات الأفراد في لبس ما يريدون وهي البلاد التي “تقدس” الحرية و الديمقراطية و المساواة واصفينها ببلاد الداعشية العلمانية ومعتبرين أن الديمقراطية الفرنسية مجرد خرافة.
Voici la vidéo des deux jeunes filles se faisant sortir de l'eau par la police à #Nice06 Sans porter de burkini… pic.twitter.com/NoY6i6V7bK
— Feïza Ben Mohamed (@FeizaBM) August 22, 2016
وتسائل ذات النشطاء إن كان من المقبول أن تمنع السلطات الفرنسية النساء المسلمات من السباحة باللباس الذي يريحهن كما يفعل السياح الفرنسيين القادمين للمغرب و الذين لا يتعرضون لأي مضايقات من السلطات المغربية و يلبسون ما يحلو لهم في كثير من الأماكن و المدن التي تعتبر محافظة معتبرين أنه من هذه الناحية فإن المغرب أصبح أكثر انفتاحاً و تسامحاً من فرنسا العلمانية.
ووصف النشطاء المغاربة القرار بالغير السليم و الحاط من كرامة المسلمين خاصةً مع إظهار صور تناقلتها الصحافة رجال أمن مدججين بالأسلحة ويقومون بإخراج النساء من البحر لنزع “البوركيني” أو مغادرة الشاطئ.
puisque vous voulez pas vous débarassez de ces idées bédouines du moyen âge rentrez chez vous et laissez ces gens tranquilles g