زنقة 20. الرباط
شكلت خيبة الأمل التاريخية للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، درساً قاسياً للجامعات الرياضية المشاركة في هذا المحفل العالمي، والذي تمثل من خلاله المملكة والعلم الوطني المغربي.
لكن المثير للإهتمام هو إختيار بعض الرياضيين من أصل مغربي بعضهم تدربوا وتدرجوا بأندية مغربية، قبل أن يختاروا تمثيل بلدان أخرى، كما الشأن لبطلة بلجيكية من أصل مغربي و بطل إسباني من أصول مغربية، حصلا معاً على ميداليتين أولمبيتين.
ويتعلق الأمر لسارة شعاري، وهي طالبة مغربية مقيمة ببلجيكا، أصبحت أول فتاة أوروبية من أصول مسلمة محجبة في تاريخ أوروبا تفوز بميدالية أوليمبية، بالعلم البلجيكي.
و دخلت البلجيكية سارة شعاري التاريخ الأولمبي من أوسع الأبواب بعد فوزها بميدالية برونزية في التايكوندو في أولمبياد باريس.
و ولدت سارة في بلجيكا لأب مغربي وأم بلجيكية وهي من مدينة مكناس
بطلة العالم 2022 والمصنفة الأولي علي العالم في وزنها تحت 67
تدرس الطب وكانت من أوائل الطلاب في إمتحانات قبول الطب، فشلت الجامعة المغربية للتكواندو في إستدعائها لتمثيل بلدها الأم، بل لم يتصل بها أحد من هذه الجامعة، قط.
عداء آخر، من أصل مغربي هو محمد عطاوي (22 سنة)، ابن مدينة بني ملال، الذي خاض نهائي مسابقة 800 متر التي جرت اليوم الاربعاء في أولمبياد باريس.
وفي نفس السباق، لم يستطع العداء المغربي عبد العاطي الكص، التأهل إلى نفس الدور بعدما جاء في المركز الخامس.