زنقة 20 ا الرباط
قال أحمد البواري، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، إن الحصيلة المرحلية للحكومة، أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، ووضعت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، بحيث وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم.
البواري الذي كان يتحدث في المناظرة الوطنية الثانية التي نظمتها الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، السبت بطنجة، أبرز أن الحصيلة الحكومة رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.
وشدد المتحدث، على أن هذه التجربة الحكومية الفريدة، تتوفر فيها كل مقومات النجاح، خصوصا تطوير المؤسسات، والعمل الميداني، مضيفا أن كل المؤشرات اليوم تظهر على أن عنوان المرحلة المقبلة هو أن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم حماية الأسرة المغربية، وهذا هو التعاقد السياسي الحقيقي، الذي يربط بيننا وبين المواطنين، وه والمنطلق الأساسي لاشتغال الحزب، وفق تعبيره.
في سياق متصل، قال البواري إن المهندسين التجمعيين فخورون بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى، من أجل الوصول جماعة إلى هذه المستويات، والتجاوب مع انشغالات الشارع المغربي بالشكل المطلوب.
وتابع: “انطلاقا من أهداف الهيئة، استقطبنا طاقات جديدة لنكون فعلا في مستوى المساهمة الإيجابية في برامج الحزب وتطويرها”، لافتا إلى أنه لدعم المشروع المجتمع الديمقراطية الذي يراهن عليه الحزب، “اشتغلنا بوتيرة كبيرة في مختلف مبادرات التأطير ومواكبة الهيئة الناخبة التجمعية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية والتشريعية والجهوية وحتى المهنية”.
في غضون ذلك، سجل البواري، وجود أكثر من 1200 مهندس مغربي منخرطين في الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، وهم كفاءات كبيرة، وتعطي قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، مضيفا أنه لم ينخرطوا اليوم أو بالأمس في العمل الحزبي، بل كانوا مع الحزب منذ 2017، تاريخ تأسيس الهيئة.