ساكنة آسفي تشكو العطش وتتسائل عن نجاعة مشروع محطة تحلية المياه

زنقة 20 ا محمد المفرك

تعيش ساكنة مدينة اسفي على وقع انقطاعات متكررة في توزيع المياه الصالحة للشرب
الانقطاعات المتتكررة اغضبت ساكنة اسفي، التي حملت المسؤولية الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي.

و تساءل العديد من المواطنين حول نجاعة ونجاح مشروع محطة تحلية المياه بآسفي ومدى قدرتها في تلبية الحاجة اليومية للاستهلاك هذه المادة الحيوية، حيث أصبحت مدينة اسفي مرتبطة كليا في التزود بمياه الشرب بمحطة تحلية المياه كمصدر وحيد وما يعنيه ذلك من تأثر هذا التزود بكل ظرف طارئ قد يكون فنيا آو غير ذلك يؤدي إلي نقص كمية المياه المنتجة بمحطة التحلية.

وأوضحت مصادر أنه لتأمين تزويد كافة أرجاء مدينة اسفي بالماء الصالح للشرب و في إطار برنامج تحلية مياه البحر بآسفي من خلال محطة التحلية المنجزة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط تم انجاز محطة للضخ بالمركب اعزيب الدرعي خلال الشطر الأول من المشروع أما مرحلة الشوط الثاني فقد تم إيصال المياه الصالحة للشرب إلى المركب المائي بورصاص والذي عرف بدوره انجاز محطة لضخ مياه البحر المحلاة. كما تم انجاز قناة على طول تسعة كيلومترات لتوزيع الماء الصالح للشرب لكافة أرجاء المدينة انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر كما انه للتخفيف من بعض العوامل الطارئة على مستوى تزويد المدينة من الماء الصالح للشرب وقد شرعت المصالح المختصة في انجاز خزانات للتخزين هذه المادة الحيوية الخزان الأول بمحطة التحلية لآسفي بسعة 25000 م3 والثاني بالمركز الهيدرولوجي اعزيب الدرعي بسعة 15000 م3 بغلاف مالي إجمالي يصل حوالي 84 مليون درهم.

وللتذكير فقد شرعت محطة تحلية مياه البحر التي يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي خلال شهر يناير 2024 في تزويد كافة أرجاء المدينة بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 100% بحيث بلغ الإنتاج هذه المادة الحيوية بحوالي 15 مليون متر مكعب من الماء الصالح للشرب سنويا لفائدة ساكنة مدينة اسفي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد