زنقة 20 | الرباط
على بعد 10 أيام من عيد الأضحى، تعود “فنادق إيواء الأغنام”، إحدى المهن الموسمية المرتبطة بهذه المناسبة، إلى الظهور من أجل توفير خدماتها للمغاربة الذين يجدون صعوبات في إيواء أضحياتهم.
هذه السنة عرفت هذه الخدمة زيادة في التسعيرة حسب جولة بسيطة قمنا بها ، حيث ارتفعت من 20 إلى 30 درهماً لليوم الواحد.
وعلى غرار بيع الفحم وأعلاف المواشي و “شي الرؤوس”، فإن “فنادق الأغنام”، التي تكون في العادة عبارة عن متاجر أو مرائب فارغة أو خيام مجهزة لهذه المناسبة، تتيح للشباب فرصة لتحقيق دخل إضافي.
وتمكن الخدمة عدد من المواطنين خاصة القاطنين في شقق سكنية ضيقة، من الاحتفاظ بخرفانهم خارج المنزل بسبب انعدام المساحة أو غياب مكان خاص أو خوفا من سرقتها و سقوطها من أسطح البنايات، مقابل مبلغ محدد مسبقا.
في هذه الفنادق، يتم إيواء الاغنام وإطعامها منذ الشراء وحتى الليلة التي تسبق العيد، بل صبيحته في بعض الأحيان حسب الاتفاق بين مالك الخروف و صاحب الفندق.
وخلال أمد لا يقل عن 10 أيام، يتيح هذا العمل العابر للعديد من الشباب تحقيق دخل يمكنهم من المساهمة في توفير حاجيات أسرهم، لا سيما بمناسبة العيد الذي يستلزم ميزانية خاصة من أجل الاستعدادات، والتي من شأنها توفير ثمن الخروف في بعض الحالات.