زنقة 20 . الرباط
عل موقع Rue20.Com من مصادر موثوقة، أن “عبد الرحيم بوعيدة” رئيس جهة “كلميم واد نون” وضع طلبه لدى “صلاح الدين مزوار” رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” للاستقالة من رئاسة الجهة والتقدم للترشح للانتخابات البرلمانية، والعودة لقبة البرلمان، بسبب حالة التنافي في الجمع بين المنصبين “رئيس جهة و برلماني”.
وتُضيف مصادرنا أن “بوعيدة ” عازمٌ كل العزم على الاستقالة من رئاسة الجهة التي يعتبرها “غير مُجدية”، للعودة للبرلمان وترأس لائحة حزب “التجمع الوطني للأحرار” بالنظر لـ”المكاسب” الكثيرة التي لا يراها سواه، فضلاً عن الصراع القائم بينه و بين “بلفقيه” بالمنطقة.
و “عبد الرحيم بوعيدة” هو ابن عم الوزيرة “مباركة بوعيدة” ينحدر من عائلة صحراوية غنية، تمتلك شركة لتوزيع النفط بالمحمدية والدارالبيضاء.
وحسب اتصالات بقيادي بحزب “الحمامة”، قام بها موقع rue20.Com فان “مزوار” يستبعد التأشير لـ”بوعيدة” للترشح للانتخابات التشريعية، مقابل تخلي الحزب عن رئاسة الجهة حيث يرأس الحزب جهتين اضافة الى جهة أكادير مقابل خمس جهات لـ”البام” و جهتين اثنتين لـ”البيجيدي” و واحدة للحركة الشعبية و واحدة لحزب “الاستقلال”.
وفي حال موافقة “مزوار” لـ”بوعيدة” للترشح للانتخابات التشريعية وقبول استقالته من رئاسة الجهة، فانها ستكون أكبر فضيحة سياسية، ومثال صارخ على الانتهازية السياسية وسخرية من المغاربة ممن انتخبوه لترأس جهتهم، فيما سيكون المغاربة قد تعرفوا على أحد السياسيين ممن خصهم الملك محمد السادس بجزء من خطابه حول “فاقدي الصواب مع قرب الانتخابات”.