زنقة 20 ا علي التومي
بعد تدخل رئيس الحكومة عزيز أخنوش لفك أزمة طلب الطب والصيدلة التي عمرت كثيرا،عبرت اللجنة الوطنية لأطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة عن استعدادها التام للحوار، ولأي وساطة جادة تنهي الأزمة القائمة.
وفي هذا السياق،ذكرت مصادر، ان أزمة طلبة الطب تتجه إلى الإنفراج بعد أزيد من ستة أشهر من مقاطعة أطباء المستقبل للدراسة والامتحانات، بعد استقبال الحكومة، في شخص مصطفى بايتاس، لأعضاء من اللجنة الوطنية لطلبة الطب.
واكد بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن حكومة اخنوش مستعدة للحوار مع الطلبة مبرزا ان موعد أول جلسة للمفاوضات سيعلن عنها قريبا، في وقت كان أعلن فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي رفضه المطلق لأي حوار وطني مع الطلبة، وحصره في الحوار المحلي بين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات مع الطلبة.
وكانت مجموعة من عمادات كليات الطب والصيدلة قد أعلنت تأجيل امتحانات الدورة الربيعية التي كان مقررا تنظيمها ابتداء من اليوم الاثنين، استجابة لمطلب طلبة الطب والصيدلة وتبعا لمساعي الحكومة من أجل تجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة والمساهمة في إرساء آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للدراسة بالكليات وإنقاذ السنة الجامعية.
وتأتي هذه الخطوة حسب اللجنة الوطنية لأطباء الطب وطب الأسنان والصيدلة مراعاة لظروف الإضراب ومقاطعة الدروس التي دامت أزيد من ستة أشهر في سياق احتجاجات طلبة الطب والصيدلة رفضا للقرارات الوزارية بتقليص سنوات الدراسة الطبية من سبع إلى ست سنوات والرفع من عدد الوافدين.
وحري بالذكر ان مجموعة مت العمادات قد اكدوا انع أنه ستعلن إدارات الكليات في أقرب الآجال عن البرمجة الجديدة للإمتحانات المقبلة في إنتظار العودة للدراسة.