زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن حالة من الترقب تسود في صفوف أعضاء حزبي الأصالة والمعاصرة والإستقلال منذ يوم أمس، بعد الحديث عن قرب إجراء تعديل حكومي تزامنا مع انعقاد مجلس وزاري يترأس الملك محمد السادس.
وأوضح مصدر من داخل حزب الإستقلال، أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب “الطامعين” في الإستوزار من خلال إجراء التعديل الحكومي المرتقب يعيشون حالة من الترقب والقلق، حيث أن الأمين العام للحزب نزار بركة يشتغل بـ”سرية” لتعويض وزراء الحزب المحتمل مغادرتهم للقطاعات الحكومية التي يشرفون عليها”.
وأكد المصدر، أن غالبية قيادات الحزب التي انتهت ولايتها في اللجنة التنفيذية لايعلمون أي شيء عن الأسماء التي سيرشحها بركة، الذي يحتفظ لنفسه بإجراء “سرية” المفاوضات، حسب تعبير المصدر، بالمقابل تجري بعض القيادات اتصالات داخلية فيما بينها وسط مخاوف من استقطاب وجوه جديدة قد يتم “صباغتها” ألوان الحزب ضد إرادة الإستقلاليين.
وأضاف المصدر ذاته، انتقادات شديدة بدأت توجه للأمين العام للحزب نزار بركة في “الكواليس” بسبب رفضه الحسم تشكيل اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال مباشرة بعد المؤتمر الوطني الأخير للحزب بـ”مبرر” اختيار الكفاءات وإجراء توافقات، الأمر الذي سيمكنه من خوض مفاوضات التعديل الحكومي بمفرده دون غيره.
في ذات السياق، علم موقع Rue20، أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بدورهم لم يتوصلوا بأي معلومة من القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب حول المشاورات المفترضة حول الحقائب الوزارية المتفاوض عليها، فيما رجحت مصادر حزبية مغادرة كل من عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي وغيثة مزور وليلى بنعلي لمناصبهم الوزارية .
ورجحت مصادر، أن تطرأ على الهندسة الحكومية بعض التغييرات على مستوى بعض القطاعات الحكومية وإضافة 4 كتاب الدولة لبعض القطاعات.