المغرب يستمر في تحقيق السوابق بإنتاجه أكبر قالب سكر في العالم

زنقة 20 . وكالات

يستمر المغرب في تحقيق السبق فيما يخصّ دخوله لموسوعة غينيس لأكبر الأشياء التي ينجزها، إذ أعلن الأسبوع الماضي عن أكبر “قالب” سكر بوزن 25 كيلوغرامًا، خلال الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، قدمته شركة “كوسيمار” لصناعة السكر.

ووصفت شركة “كوسيمار” قالب السكر بأنه “مرتبط بلحظات هامّة في حياة كل مغربي، فهو يقدَم في عدة مناسبات كالحجّ، الزواج والاحتفالات بالمواليد الجدد، كما أنه يمثل منذ زمن بعيد مادة السكّر عند المغاربة”، إذ يستهلك المغاربة بشكل كبير السكر القالب عوض السكر الذي يباع على شكل قطع.

ودائمًا فيما يخصّ المواد الغذائية، فقد سبق للمغرب ان أنتج أكبر طبق “طنجية” (لحم يطهى داخل إناء طيني ويبقى في الفرن التقليدي لساعات)، وهو الطبق الذي تشتهر به مدينة مراكش السياحية. وقد استلزم إعداد هذا الطبق، عشرين يومًا من العمل المتواصل، ولحم عجلين سمينين. وقد أفضى الطبق إلى 84 “طنجية” بالحجم المتداول، ممّا مكّن من إطعام 1200 شخصًا.

كما سبق لمدينة مراكش ان احتضنت تحضير أكبر طبق عجة في إفريقيا، واستلزمت 22 ألف و100 بيضة وحوالي 85 لتر من الزيت، ومقلاة ضخمة وصل قطرها إلى خمسة أمتار وعلوّها إلى 17 سنتيمتر، في حدث حضره وزير الفلاحة المغربي، ويهدف حسب المنظمين إلى إظهار أهمية استهلاك البيض، بوصفه مادة ذات قيمة غذائية كبيرة.

كما كان للمغرب السبق في إنتاج أكبر طبق كسكس في العالم، وذلك عام 1990 بمدينة أكادير الساحلية، عندما تكلّف الطباخ الشهير الراحل عبد الرحيم بركاش بمهمة جمع فريق لإعداد هذا الطبق الذي احتاج إلى 500 كيلو من الكسكس، وعشرين خروفًا، و200 دجاجة و750 كيلوغرامًا من الخضر. وقد احتاج هذا الطبق إلى قرابة يوم كامل من العمل، وجهود 100 طباخ مؤهل.

ولم تتوّقف سوابق المغرب في المواد والأطباق الغذائية فقط، بل سبق له كذلك أن أنجز أكبر علم في العالم عام 2012، وصلت مساحته إلى قرابة 61 ألف متر مربع، ووزن 20 طنا، ممّا جعله يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وقد احتضنت هذا الحدث مدينة الداخلة بالجنوب، برعاية من الملك محمد السادس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد