زنقة 20 | الرباط
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة و العدل السابق، أن توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل ، المسؤول الأول عنه هي الجزائر.
و أضاف الرميد، في ندوة لـ”منتدى الريسوني للحوار العلمي” ، عن “دبلوماسية الدماء الزكية للشعب الفلسطيني”، أن الجزائر هي التي تخلق للمغرب مشاكل تجعله في وضع لا يسمح له بحرية الحركة دوليا.
الرميد زاد ، بأن المغرب له إكراه القضية الوطنية الصحراء و المتداولة حاليا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
الرميد، ذكر أن الحكام العرب لهم إكراهاتهم الكثيرة بدرجات مختلفة ، مشيرا الى ان الجزائر ليس لها نفس إكراهات المغرب.
و أكد الرميد ، أنه ” لا يمكن أن ننتظر أبدا من الدبلوماسية المغربية أن تذهب بعيدا في القضية الفلسطينية لأن الجزائر خلقت لنا مشكلة وهي شوكة في حذائنا تؤذينا كثيرا”.