رئيس فيدرالية الجاليات اليهودية في إسبانيا في حوار حصري مع Rue20: محمد السادس رسم إستراتيجية من الصعب جداً أن تضَاهيها إستراتيجية أخرى
زنقة 20. مالقا / إسبانيا – حاوره : إسماعيل الخواجة/محمد أربعي
يتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش المغرب منذ يوليو 1999، وقد أصبح معيارًا للاستقرار والتقدم. فخلال أكثر من عقدين من تربعه على العرش، عزز إصلاحات ديمقراطية وتحديثية مهمة جعلت المغرب قوة ناشئة. وفي الوقت نفسه، برز الملك في دعمه القوي للإسلام المعتدل والتزامه بالحوار بين الأديان، مما جعل المغرب مثالاً للتعايش بين الثقافات.
في مقابلة أجراها مع Rue20 بالإسبانية، أشاد ديفيد أوباديا، الرئيس المعين حديثًا لاتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، بعمل جلالة الملك محمد السادس في تعزيز “الحوار بين الأديان” و”تنمية البلاد”.
وسلط أوباديا، الذي ينحدر من أصول مغربية ويسافر كثيراً إلى المغرب، الضوء على النمو المذهل الذي شهده المغرب في عهد محمد السادس، مؤكداً أن “الملك يقوم بعمل عظيم، فقد خلق ورسم خطاً من الصعب جداً أن يضاهيه”.
وأشاد أوباديا بـ”البنى التحتية الحديثة، مثل الطرق السريعة والفنادق والمطاعم والجامعات” التي ازدهرت في المملكة المغربية.
ولكن إلى جانب التنمية الاقتصادية، سلط رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا الضوء على دور العاهل المغربي في “تعزيز الحوار بين الأديان”.
وقال أوباديا: “أره أمرا جيدًا جدًا، يعمل عليه الملك كثيرًا”.
ويرى أن الملك محمد السادس:
“الذي يحظى باحترام كبير وعزيز عليّ، لطالما ناضل ويناضل من أجل الحفاظ على هذا الحوار بين الأديان”، وهو أمر وصفه “بمثالي وضروري للغاية للتعايش بشكل عام”.
وفي ختام حواره، دعا رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا إلى التعايش والتعددية الثقافية والحوار بين الأديان كوسيلة “لتحقيق الكثير من الاتفاقات، ولا أرجو سوى السلام في العالم”.
الحوار كاملاً سينشر على حلقات …