زنقة 20 | الرباط
توصلت فرنسا والمغرب إلى تحديد محاور استراتيجية جديدة لتعزيز التعاون الجامعي والعلمي.
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير التعليم العالي و البحث العلمي عبد اللطيف ميراوي إلى فرنسا للقاء نظيرته الفرنسية سيلفي ريتالو.
و ركزت المناقشات على زيادة التنقل لدراسة الدكتوراه، وزيادة الشهادات الثنائية، وتنظيم وحدات بحث مشتركة، تغطي مجالات أولوية مثل تعزيز البحث، ونقل التكنولوجيا، والابتكار وحوكمة الجامعات.
و مؤخرا اندلع جدل حول القرض الذي قدمته الوكالة الفرنسية للتنمية إلى المغرب بقيمة 134,7 ملايين يورو، والذي يركز على تعزيز جودة التعلم من خلال تحسين تدريس اللغة الفرنسية والتدريس بها في المدارس الثانوية الإعدادية.
القرض الفرنسي اعتبرته عديد الفعاليات ، محاولة فرنسية لثني المغرب عن السير قدما في تعميم الإنجليزية في قطاع التعليم و الفضاء العام، بعدما أعلن وزراء مغاربة عن عزمهم التخلي عن الفرنسية مقابل تقوية حضور الانجليزية بينهم وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي.
و اشارت إلى أن هذا القرض يدخل في إطار السياسة الخارجية الفرنسية لدعم اللغة الفرنسية ؛ التي ظلت مهيمنة على السياسة التعليمية المغربية.
يشار إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، يعتبر من كبار المسؤولين الداعمين لتعميم الانجليزية بالمغرب.
و سبق أن صرح أنه درس في فرنسا، لكنه وجه أبنائه نحو تعلم لغات أخرى مثل الانجليزية و الإسبانية.