طلبات عضوية اللجنة التنفيذية تتقاطر على قيادة الإستقلال وبركة يعد “لائحة سرية”

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

علم موقع Rue20، أن عشرات طلبات الترشح للجنة التنفيذية لحزب الإستقلال تتقاطر على مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية بالمقر المركزي للحزب بشكل لافت، مباشرة بعد إعلان اللجنة فتح باب الترشيحات ابتداء من 18 أبريل الجاري إلى غاية يوم الإثنين القادم 22 أبريل 2024.

وأوضح مصدر من داخل الحزب، أن “عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية الحاليين كانوا السباقين لإيداع الترشيحات إلى جانب عدد آخر إلتحق بالحزب مؤخرا تتوفر فيهم الشروط التي أقرتها اللجنة التحضيرية، فيما يستعد عدد آخر يوصفون بـ”المناضلين الرُحل” لوضع ترشيحاتهم أملا في حجز مقعد داخل اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى فئة قليلة من أبناء الحزب تستعد للترشح لعضوية اللجنة التنفيذية، وفق ما تُؤْمَرُ به “.

بالمقابل، أكد المصدر ذاته، أن “نزار بركة الأمين العام للحزب رفقة القيادي حمدي ولد الرشيد شارفا على وضع اللمسات الأخيرة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية المزمع طرحها بشكل أحادي داخل أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري لتعيينها بشكل رسمي عن طريق التصفيق”، ويالتالي يضيف المصدر، فإن غالبية طلبات التشريحات لن يعتد بها ما دام أن هناك لائحة معدة سلفا”.

وصرح قيادي بالحزب فضل عدم كشف إسمه لموقع Rue20، أن “تقاطر طلبات الترشح للمناصب القيادية بهذا الشكل يبعث على الشفقة، حيث أصبح كل من هب ودب يطمح إليها، بداية من الملتحقين حديثا مرورا بالذين يُفرضون على الحزب لمصالح شخصية كل ذلك على حساب أبناء الحزب”.

وشدد ذات المصدر على أن “المناصب القيادية داخل حزب الإستقلال فقدت قيمتها الاعتبارية بهذا السلوك، حيث أنه في وقت سابق كان تقديم طلب الترشح فقط يضرب له ألف حساب قبل الإقدام عليه، وما نراه اليوم  من تصرفات وسلوكيات أمر غير معهود في حزب الإستقلال”.

من جهة أخرى، كشف مصدر، أن “العديد من أبناء الحزب سارعوا إلى تقديم استقالتهم من الحزب والكثرين منهم فضل الانحساب بهدوء أيام قبل انعقاد المؤتمر، بسب الإقصاء وحرب الكواليس في المؤتمرات الإقليمية التي تنتدب المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني”.

وأشار المصدر، إلى أن “حالتي استياء وإحباط تسودان داخل حزب الإستقلال الأمر الذي انعكس على المؤتمرات الإقيلمية التي تعقد خلال الأسبوع الجاري، حيث حضرها بضعة أشخاص في كل إقليم عكس السنوات الماضية التي كانت تملأ فيها القاعات الكبرى فقط لعقد المؤتمرات الإقيليمة شهور قبل انعقاد المؤتمر الوطني”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد