حزب الإستقلال يطوي خلافاته قبل حلول المؤتمر وقضية “رفيعة ومضيان” تواصل إثارة الجدل

زنقة 20 ا علي التومي

صادقت اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال بالإجماع على شعار المؤتمر، بعنوان “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن.”

وفي بلاغ لها، توصل موقع Rue20 بنسخة منه صادقت اللجنة التخضيرية في إجتماع لها امس الأحد برئاسة عبد الجبار الراشيدي على عقد المؤتمرات الإقليمية للحزب، في الفترة ما بين 18 و 20 أبريل 2024.

كما تمت المصادقة بالإجماع على عدد المندوبين للمؤتمر الثامن عشر للحزب، والذي يبلغ 3600 مؤتمر، إلى جانب المصادقة بالإجماع على معايير توزيع عدد المؤتمرين على الأقاليم، وهي معايير عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم.

اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال صادقت أيضا على لائحة المكلفين بمهمة في حدود 5 في المائة من عدد المندوبين المنتخبين وفق مقتضيات الفصل 99 من النظام الأساسي للحزب.

و جرت المصادقة على جميع مشاريع التقارير التي أعدتها اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، وهي مشروع تقرير لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة الترابية، ومشروع تقرير اللجنة الاقتصادية والتنمية المستدامة، ومشروع تقرير لجنة المرجعيات والثقافة والاتصال، ومشروع تقرير اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، ومشروع تقرير لجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، ومشروع تقرير لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة، بالإضافة إلى مشروع تقرير لجنة القوانين والأنظمة.

واخيرا تمت المصادقة على مقرر اللجنة التحضيرية الوطنية المتعلق بإيداع الترشح للأمانة للحزب داخل أجل 48 ساعة انطلاقا من تاريخ صدور المقرر، وإيداع طلبات الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب قبل 72 ساعة من تاريخ انطلاق المؤتمر والمحدد في 26 و 27 و28 أبريل 2024.

وكان قصر المؤتمرات بسلا قد إحتضن امس الأحد اجتماع اللجنة التحضيرية لحزب الإستقلال برئاسة عبد الجبار الراشيدي وأعضاء اللجنة التنفيذية حيث تم عرض خلاله الأشغال التحضيرية وفقا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب ومناقشة مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال في جو إيجابي من النقاش المسؤول والجدية.

ولازالت قضية “رفيعة ومضيان” العرقلة الوحيدة التي أساءت لصورة الحزب قبيل انعقاد المؤتمر.

وعلم منبرنا أن القضية الرائجة أمام المحاكم لم تجد طريقها للحل الودي رغم وساطات كثيرة لقيادات الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد