زنقة 20 ا الرباط
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن حكومة مدريد ترفض توسيع منح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الصحراء المغربية، ومنهم القاطنين في تندوف حاليا، مضيفة في الآن ذاته، بأنها تفضل التعامل مع المغرب في اطار الشراكة والتعاون سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وفي معرض جوابه على أسئلة برلمانيين من تحالف “سومار” المشارك في الحكومة الإئتلافية التي يقودها حاليا بيدرو سانشيز، قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، إن الحكومة الإسبانية لاتسعى مستقبلا إلى تقديم الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الصحراء المغربية.
وبرر الباريس رفض حكومته لمطالب صحراويي تندوف، أن الصحراء المغربية لا زالت تنتظر الحل داخل الأمم المتحدة، غير أن حكومة مدريد لن تعتمد ذلك كمبرر لوقف بيع الأسلحة مع المملكة المغربية.
وحسب صحيفة “إل إنديبندينتي” فإن توسيع دائرة منح الجنسية للصحراويين بات أمرا يخالف القوانين الأمنية والتقنية ما يفرض عدم التعامل مع الموضوع بأي شكل من الأشكال خاصة وأن نزاع الصحراء المغربية المفتعل لازال يخضع لمفاوضات برعاية اممية.
ويعود ملف مطالب المغاربة الصحراويين الجنسية الإسبانية إلى صدارة نقاش البرلمان الإيبيري بعد مقترح تقدم به حزب بوديموس اليساري يروم إلى منح الجنسية الإسبانية للمزدادين في الأقاليم الجنوبية التي خضعت للاستعمار الاسباني قبل 26 فبراير من سنة 1976.