زنقة20| علي التومي
احتفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية بلاس بالماس، دي غران كناريا بالذكرى الـ 25 لتولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله ملكا للبلاد، بحضور مختلف التلاوين بالسلطات المدنية والعسكرية من اسبانيا والمغرب.
وبعد عزف النشيد الوطني المغربي وإسبانيا، قالت فتيحة الكاموري القنصلة العامة للمملكة بلاسبالمس، ان هذا الإحتفال العظيم المخلد لربع قرن من تربع جلالته على عرش اسلافه الميامين، ياتي في سياق تطور لافت في العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية.
واعتبرت فتيحة الكاموري في كلمة لها بالمناسبة،ان أهمية الإحتفال بعيد العرش المجيد يعد من أهم لحظات الأمة المغربية وبانه حدث عظيم الذي يرمز إلى وحدة واستمرارية إنجازات بلادنا، ويتيح للمغرب والمغاربة القوة في التمسك ببلادهم والدفاع عن وطنهم باستماتة وكذا التمسك بأهذاب العرش العلوي المجيد.
وأوضحت فتيحة الكاموري في الحفل الذي اقيم فندق سانتا كاتالينا، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تم ترسيخ مكانة المملكة المغربية كجسر يربط بين الثقافات والحضارات، وكذا الحفاظ على القيم والهوية، كما تم إحراز تقدم كبير جعل المجتمع المغربي من أكثر المجتمعات تقدما.
وفي سياق آخر، سلطت فتيحة الكاموري الضوء على الإرتباط الجغرافي الوثيق بين المغرب وجزر الكناري، ونمو التجارة بين البلدين والتعاون في مجالات السياحة والبحث والإستدامة والتحديات المشتركة مثل الهجرة والأمن والعديد من القضايا المشتركة التي تضمن الإستقرار للبلدين.
ومن جانبه، أشار مندوب الحكومة بجزر الكناري، أنسيلمو بيستانا الذي حضر الإحتفالات المخلدة للذكرى 25 لعيد العرش المجيد، إلى اللقاء الأخير بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس نصره الله باعتباره لقاء نموذجا للتعاون والاحترام المتبادل.
وسلط الضوء مندوبة الحكومة بحزر الكناري، على العلاقات الإقتصادية بين اسبانيا و المغرب مبرزا الالتزام المتبادل بالتعاون في مجال الهجرة ومكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر مؤكدا على التعاون المكثف للسلطات المغربية، والعمل الذي يسمح لنا بالسيطرة على الهجرة غير الشرعية واعتقال المسؤولين عن هذه الهجرة”. المافيا”.
وقال المسؤول الحكومي بيستانا في كلمته له ايضا أنه من الضروري أن نقدر أن التعاون العملي المشترك بين المغرب وإسبانيا بشكل عام ومع جزر الكناري بشكل خاص سيؤدي إلى رخاء شعبنينا ويضمن الامن والإستقرار.
إلى ذلك اختتمت القنصلة المغربية بلاس بالماس فتيحة الكاموري كلمتها بالقول، ان العلاقات الحالية بين المغرب وجزر الكناري هي مثال لكيفية العمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة، وأنه “بينما نتحرك نحو المستقبل، من الضروري أن نواصل تعزيز هذه العلاقات”واستكشاف فرص جديدة للتعاون ومواجهة التحديات التي تجمع بلدينا.