شباط يعود لإثارة الجدل : المغرب يمتد إلى السودان و حان الوقت لاسترجاع تندوف

زنقة 20 ا الرباط

عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، إلى إثارة الجدل من جديد ، بعد غياب طويل عن الساحة السياسية.

شباط ، و خلال استضافته ببرنامج حواري على “منصة اليوتوب”، مساء الخميس، قال أن المغرب في عهد الإمبراطورية الشريفة كان يمتد إلى السودان.

و أضاف شباط عمدة فاس الاسبق، أن المغرب كان له قوة كبرى حيث يعتبر أول دولة في العالم تعترف سنة 1977 باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود العالم اليوم.

شباط ، أن الوطنيين يبحثون اليوم عن استرجاع قوة المغرب التي كانت في أزمة غابرة عبر استرجاع الأراضي المغربية مثل الصحراء الشرقية التي تضم تندوف و بشار وقنادسة وحاسي بيضا، وغيرها من الأراضي التي تعتبر اليوم جزائرية.

ذات المتحدث، عاد الى الحديث عن موريتانيا ، بالقول أنها استقلت سنة 1969 ، مؤكدا أن موريتانيا لو كانت أرض مغربية اليوم لما عشنا المشاكل المتعلقة بالصحراء المغربية.

شباط اتهم شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بـ”تحوير” تصريحاته التي أطلقها سنة 2016 بخصوص موريتانيا التي كان قد قال فيها “إن تراب هذه الدولة كان يدخل ضمن الأراضي المغربية”.

وقال شباط إن شبيبة حزب جديد (البام) هي من حورت كلامي بخصوص موريتانيا لأنني قلت أنذاك أن الأراضي المورتيانية كانت بصيغة الماضي أراضي مغربية واستقلت عن المغرب سنة 1969″.

وأضاف  شباط أن “شبيبة البام قامت بالاتصال بالحزب الحاك أنذام في موريتانيا وتم بعدها إصدار بيانات من هنا وهناك وقد تجاوزت هذا الموضوع”.

وكانت تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال أنذاك حميد شباط خلفت ضجة واسعة في موريتانيا، بعدما صرّح أن تراب هذه الدولة كان يدخل ضمن الأراضي المغربية، إذ خرج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببيان قال شديد الهجة ضد تصريحاته.

وكان حميد شباط، قد صرّح سنة 2016 في لقاء نظمته نقابة الاتحاد العام للشغالين، أن “الانفصال الذي وقع عام 1959 خلق مشاكل للمغرب، ومن ذلك تأسيس دولة موريتانيا، رغم أن هذه الأراضي تبقى مغربية، وأن كل المؤرخين يؤكدون على ذلك”، لافتًا إلى أن حزب الاستقلال آمن بأن حدود المغرب تمتد من “سبتة المحتلة إلى نهر السنغال”.

قد يعجبك ايضا
  1. Belmekki يقول

    و سير سي شباط استعمل الاموال التي جمعتها من حرفة السياسة و حاول استرجاع تلك المناطق. و حنا الصحراء المغربية باقي حاصلين و انت باغي تخلق اعداء اخرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد