دراسة رسمية : 70% من المغاربة يطالبون بمنع التسول

زنقة20ا الرباط

أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي، يوم الأربعاء 20 مارس 2024، أن فئة عريضة من المواطنين ضد ظاهرة التسول ويطالبون بمنعها.

وفي هذا الإطار، أشار الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في كلمته خلال ندوة صحفية خصصها لتقديم رأيه حول ظاهرة التسول إلى نتائج استشارة مواطنة التي أطلقها المجلس عبر منصته الرقمية “أشارك” حول ظاهرة التسول والتي أظهرت أن حوالي 70 في المائة من المستجوبين عبروا عن أملهم في منع التسول بشكل كلي، ومقابل ذلك يقترحون مساعدة الفئات الهشة عن طريق جمعيات تتولى جمع التبرعات وتوجيهها لفائدتهم أو عبر البرامج الاجتماعية التي تقدمها الدولة والجماعات الترابية.

كما اعتبر 98 في المائة من المشاركين، في الاستشارة “أشارك”، التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة تكشف حجم ظاهرة الفقر وتمس كرامة الأشخاص.

في المقابل، صرح أزيد من 67 في المائة من المشاركين في الاستمارة، الذين بلغ عددهم 4780 شخصا، أنهم يقدمون أحيانا الصدقة للأشخاص المتسولين عندما يلتمسون ذلك.

وأفاد أغلب المشاركين، وفق الشامي، أنهم يساعدون المتسولين إما بدافع الشفقة أو لقناعات دينية أو أخلاقية (72 في المائة)، و16,6 في المائة لأنهم يخافون.

وحول أبرز الأسباب التي تشجع على ممارسة التسول، أشار حوالي نصف المشاركين إلى وجود قصور في منظومة الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية العمومية، فيما أرجع 32 في المائة منهم السبب إلى ضعف التماسك الاجتماعي والتفكك الأسري وتراجع التضامن الأسري، فضلا عن أسباب أخرى على غرار الفقر والبطالة وعدم القدرة على العمل والإعاقة وغيرها.

ووصل عدد التفاعلات مع موضوع رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “من أجل مجتمع متماسك خال من التسول”، إلى 65 ألف و440، منها 4780 إجابة على الاستبيان و576 تعليقا على الشبكات الاجتماعية للمجلس.

كما أفاد 89 في المائة من المشاركين بملاحظتهم كل يوم بشكل دائم لظاهرة التسول، وقلقهم من تفشي هذه الظاهرة.

واعتبر أن ممارسة التسول تمس فئات هشة في حاجة إلى الحماية من كل استغلال والمتاجرة، لا سيما الأطفال والمسنين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد