زنقة 20 ا الرباط
نبهت منظمة غير حكومية، مقرها بجنيف، المجتمع الدولي إلى أن مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر لازالت تعيش، على مدى قرابة خمسة عقود، على وقع فوضى قانونية غير مسبوقة في تاريخ مخيمات اللجوء، حيث يعيش آلاف الصحراويين في ظل ظروف غير إنسانية داخل الخيام أو بيوت طينية ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الدولية.
وقالت منظمة النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في مداخلتها خلال المناقشة العامة لتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، ضمن أشغال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي تتواصل بجنيف، إن دولة الجزائر لا زالت ترفض الإقرار لساكنة مخيمات تندوف بصفة لاجئ، وإعمال الحقوق المترتبة عن ذلك، وفاء بالتزاماتها المترتبة عن تصديقها على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، والبرتوكول الخاص بوضع اللاجئين.
"ننبه الى عدم تمكن الاجراءات الخاصة للأمم المتحدة من زيارة مخيمات تندوف رغم قيامنا بتقديم توصيات لها بهذا الشأن.وعليه، فأننا نلتمس من السيد المفوض السامي العمل على ارسال لجان تقنية للمخيمات للوقوف على ما يقع هناك من انتهاكات وتجاوزات خطيرة وخصوصا بعد عودة البوليساريو لحمل السلاح" pic.twitter.com/86osszVB1f
— Aicha Duihi (@2006_aicha) March 4, 2024