زنقة 20 ا العيون | علي التومي
نفت السفارة المغربية بنواكشوط ما تم تداوله مؤخرا من طرف بعض المواقع الإلكترونية، حول تغييرات جديدة طرأت على عملية منح التأشيرة بين موريتانيا والمغرب.
وقالت السفارة المغربية في نواكشوط، إن المساطر المتبعة في منح التأشيرة بين موريتانيا والمغرب لن يطرأ عليها أي تغيير باستثناء العمل بنظام الدمغة الإلكترونية E-Timbre) ).
وأوضحت السفارة في بيان لها توصل موقع Rue20 بنسخة منه، أن الشروع بالعمل بالمنظومة الإلكترونية الجديدة والذي يهدف أساسا إلى تسهيل وتيسير المساطر الخاصة بالمعالجة الداخلية لطلبات التأشيرة، لن يؤثر إطلاقا وبأي شكل من الأشكال على الانسيابية المعتادة في منح التأشيرات.
وأكدت السفارة المغربية أن هذه العملية لن تعرف أي تعقيدات أو أي سقف محدد لعدد التآشير الممنوحة يوميا، كما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، ملفتة أن طلبات التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة الأخرى ستظل تحظى بالأولوية وبمعاملة خاصة كما كان الأمر عليه دائما.
إلى ذلك تبقى المصالح القنصلية لسفارة المملكة الغربية بنواكشوط رهن إشارة المرتفقين وطالبي التأشيرة بخصوص أي استفسار او معلومات اضافية فى الموضوع، وذلك حرصا منها على توفير خدمات قنصلية جيدة ترقي الى مستوى العلاقات الاخوية التى تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة.