بنكيران : وهبي إنتهى وأتمنى أن تنظف المنصوري البام (فيديو)

زنقة 20. مراكش

علق رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران بشكل جد مقتضب على عدم ترشح وزير العدل عبد اللطيف وهبي مرة لولاية جديدة على رأس حزب الأصالة والمعاصرة.

وقال بنكيران للصحافة إن عبد اللطيف وهبي “لطيف كإسمه ولكن مرحلته في حزبه انتهت الآن وتبقى الحكومة..يحن فيها الله”.

وفي أول  رد له على المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه حل بمدينة مراكش التي ترأس بلديتها فاطمة المنصوري زعيمة حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي سبق وخلق العديد من المشاكل بالمغرب، حسب تعبيره.

وبعد ان هنأ المنصوري بمنصب المنسقة الوطنية لحزب الجرار، دعا عبد الإله بنكيران فاطمة المنصوري بالعمل على تنظيف الحزب، كما اعلنت ذلك سلفا في أعقاب انعقاد المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة.

وبلغته الساخرة المعهودة، قال بنكيران، انه اليوم قد حل بمدينة مراكش مدينة البهجة التي توحي عادة إلى السعادة وان كل من يأتي لهذه المدينة يستشعر الفرح والسرور وبمجرد الدخول لها يطمئن القلب،وفق قوله.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري، قد اكدت في أول تصريح لها بعد انتخابها منسقة وطنية لحزب الأصالة والمعاصرة خلال المؤتمر الوطني الخامس للحزب الجرار، رفضها للاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، بشأن ملف “إسكوبار الصحراء”، الذي يتابع فيه قياديون في حزب الأصالة والمعاصرة.

وأكدت المنصوري، خلال ندوة مشتركة مع القيادة الجديدة للبام، احترام حزبها لبنكيران بوصفه رئيس حكومة سابق أدار الشأن السياسي في البلاد، لكنها رفضت الاتهامات بدون دليل، داعية القضاء إلى الاستماع إلى بنكيران في هذا الشأن.

وكان عبد الاله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، ان وجه مجموعة من الاتهامات لحزب “الجرار”، قال فيها ان حزب البام يأوي تجار المخدرات في إشارة إلى قضية “اسكوبار الصحراء” التي هزات حزب التراكتور.

قد يعجبك ايضا
  1. Abdou يقول

    فعلا انتهى إلا انك سبقته بسنين، وباز هذا الرجل الذي قال مقولته الشهيرة، إنتهى الكلام،لا ينقطع عن الثرثرة والبلا البلا البلا ،الثرثرة الثرثرة ،لا أحد يسلم من لسانه ،من أجل العودة إلى الساحة السياسية، ينكث يهرطق وووووو ولكن دون جدوى، المغاربة عاقوا به

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد