زنقة 20 | الرباط
تتحرك لوبيات مدعومة من الجزائر بقوة خلال الفترة الأخيرة داخل أروقة البرلماني البريطاني ، و ذلك بعد تزايد الدعوات الموجهة إلى الحكومة البريطانية من أجل الإعتراف الرسمي بسيادة المغربية على صحرائه.
في هذا الصدد ، ارتفعت وتيرة الأسئلة الموجهة من قبل نواب بريطانيين خاصة المحسوبين على حزب العمال ، إلى الحكومة البريطانية حول نزاع الصحراء المفتعل ، مثيرين قضايا تخص حقوق الإنسان و الدعم الموجهة للجمعيات في مخيمات تندوف.
آخر هذه الأسئلة التي ينشرها البرلمان البريطاني على موقعه الرسمي ، متعلقة بسؤال وجهته لويد راسل مويل عن حزب العمال إلى وزارة الخارجية والكومنولث ، حول “الأثر المحتمل على التنمية في منطقة المغرب العربي نتيجة لانهيار وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية”.
وزير شؤون أمريكا اوالكاريبي في الحكومة البريطانية ديفيد روتلي، وفي جوابه على سؤال النائبة راسل مويل، قال أن الحكومة البريطانية تناقش بانتظام قضية الصحراء الغربية وتأثيرها على المنطقة مع الشركاء الدوليين، و بعثة الأمم المتحدة مينورسو، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.
و أكد روتلي، أن بريطانيا تدعم بقوة عمل ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أنها ستواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية.
وتخشى الجزائر ومعها “البوليساريو”، من صدور اعتراف رسمي بمغربية الصحراء من قبل المملكة المتحدة و التي تعد ضمن الدول الخمس الدائمة العضوية في الأمم المتحدة و أحد الفاعلين الكبار في السياسة الدولية إلى جانب الولايات المتحدة.