زنقة 20 ا الرباط
وجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، مدفعيته تجاه حزب العدالة و التنمية الذي قاد الحكومتين السابقتين ، وذلك خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، التي عقدت أمس الإثنين، بمجلس النواب حول “إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين”.
رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد أنه جلس إلى طاولة الحوار مع النقابات القطاعية في التعليم وهذه المبادرة لم تكن في السابق مع الحكومات المتعاقبة ، مضيفاً أن حكومته كانت حريصة في جميع الحوارات مع النقابات القطاعية بالتعليم والصحة للإستماع لمشاكل الشغيلة، نافيا أن “يكون هناك ضغط من النقابات على الحكومة لتحقيق مطالبها أو للجلوس معها”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “النقابات التي جلسنا معها في الحوار لها مستوى كبير من النقاش وتتفاوض بشكل جدي على مطالب الشغيلة وتستوعب كل المعطيات التي تقدمها الحكومة”.
ورفض رئيس الحكومة أن “تقدم فرق المعارضة بمجلس النواب الدروس للحكومة في الحفاظ على السلم الإجتماعي معبرا عن “أسفه للمغالطات التي راجت في الجلسة والهجوم الذي تعرضت له الحكومة بخصوص قطاع التعليم”.
وأكد أخنوش قائلا “حنا مضربنا حتى واحد فالزنقة.. ناس كانت كدير المظاهرات وتتحدث بكل حرية وتجلس معنا في الإجتماع بديمقراطية .. وهذا لم يكن في الحكومات السابقة التي شاهدنا فيها بعض المرات ناس كتاكل العصا”.
وأكد رئيس الحكومة أن “الحكومتين السابقتين لم تتحملا المسؤولية في مجموعة من الأوراش من بينها إصلاح التعليم” مشيرا إلى أن النقابات انتقدت أسلوب الحوار والعمل في ظل الحكومتين السابقتين.. “كيقولو لينا 10 سنين مشفنا والو…” يضيف أخنوش.
رئيس الحكومة ، حمل البيجدي ، مسؤولية إشكاليات القطاع، حيث قال : “دوزنا معاكم خمس سنين ديال المدابزة من أجل إخراج القوانين.
و تسائل أخنوش : “هل حكومتنا من وضعت نظام التعاقد؟ هل حكومتنا هي المسؤولة عن ملف الزنزانة 10؟ هل حكومتنا هي من تسببت في ضحايا النظامين؟”.
واستغرب رئيس الحكومة من مطالبة المعارضة الحكومة الحالية بحذف عملية الأجر مقابل العمل، مؤكدا أن “الحكومة السابقة هي التي أقرت القانون وليست حكومته”.
وقال أخنوش “.. لغادي يجي يحاسبنا اليوم حنا راه بدينا في تفعيل برنامج الحكومة منذ سنتين… ونزلنا للميدان.. وقمنا بتوفير اللوجستيك في قطاع التعليم ونعمل على توفير الأكل والمطاعم داخل المدارس الجماعتية والنقل بالإضافة إلى النظام الأساسي الجديد “.
ونوه أخنوش ببرنامج مدرسة الريادة الذي جاءت به الحكومة حيث ينخرط فيه إلى حدود الساعة 400 ألف تلميذ في أفق رفع عدد المستفيدين كل سنة لتعميمه في سنة 2026 على جميع الأسر المغربية”.