زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
وضع مواطن يقطن بجماعة بني رزين بإقليم شفشاون، شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، يدعي فيها تعرضه نهاية الأسبوع الماضي لعملية خطف قادها، وفق أقواله، رئيس المجلس الجماعي الذي ينحدر منه فضلا عن أشخاص آخرين اتهموه بسرقة مخدر الشيرة وحلي ذهبية، حسب نص الشكاية.
وأمر الوكيل العام لدى المحكمة الضابطة القضائية بفتح تحقيق في الشكاية التي توصل موقع Rue 20 بنسخة منها، للتثبت من ادعاءات المشتكي والنظر في صحتها من عدمه إذ يتهم رئيس جماعة بني رزين وآخرين بتكوين عصابة والقيام بعملية خطف والاتجار بالمخدرات.
ونقل موقع Rue 20 بدوره الاتهامات الموضوعة في الشكاية إلى المتهم الرئيس في الموضوع، الذي نفى في اتصال هاتفي كل الاتهامات الموجهة إليه وإلى الأشخاص الآخرين المدونة أسماءهم في الشكاية.
وقال المهدي أبردعي رئيس جماعة بني رزين، لموقع Rue 20، إن المشتكي من أصحاب السوابق ومدمن مخدرات لا يعتد بكلامه، إذ كان في بادئ الأمر ينوي الشهادة ضد من قال إنه قام بالسرقة في مركز الدرك الملكي بالجبهة لذا صعد إلى سيارة رئيس الجماعة بمحض إرادته للتوجه إلى هناك قصد الإدلاء بشهادته.
وأبرز أبردعي أن المشتكي بدأ في التراجع عن الادلاء بالشهادة عند اقترابهم من مركز الدرك، وطلب الخروج من السيارة لشراء السجائر ليقوم بإكمال المهمة وحده ويدلي بحوادث السرقة التي وقعت في المدشر أين يقطن المشتكي والمشتكى بهم.
وأفاد أبردعي أن المشتكي اعترف بلسانه لرئيس مركز الدرك بالجبهة أنه ذهب لشراء السجائر في مكان بعيد عن المركز ما ينفي تعرضه للاختطاف أو كما وصفه في نص الشكاية، يضيف رئيس جماعة بني رزين.
واتهم المسؤول الترابي في حديثه مسؤولين في الولاية السابقة في الجماعة، بمحاولة تلفيق التهم له ومحاولة استغلال ظروف المشتكي المعيشية والعقلية المضطربة، ودفعه وتمويله لوضع الشكاية بمحكمة الاستئناف بتطوان، معتبرا القصة بمجملها محاولات تصفية حسابات سياسية لا أساس لها.