حزب مغربي يشكو تطاول إعلام الجزائر على رموز المملكة في رسالة استنكار لرئيس اتحاد إذاعات الدول العربية

زنقة 20 ا علي التومي

أعرب حزب الحركة الشعبية،عن إستنكاره الشديد من “الحملة العدائية” التي قامت بها وسائل الإعلام الجزائرية ضد المملكة المغربية خلال مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، وذلك في رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية بتونس.

ووصف حزب السنبلة في رسالة توصل موقع Rue20 بنسخة منها مايقوم به الإعلام العمومي الجزائري ب“الممارسات الغير مقبولة” التي يستهدف من خلالها المغرب عبر وسائل إعلام مرئية وسمعية على خلفية حدث رياضي محض يتعلق بالتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها كوت ديفوار.

وقال محمد أوزين الأمين العتم للحزب الموقع على الرسالة إنه “في ظل غياب هيئة جزائرية معنية مسؤولة عن احترام أخلاقيات وأنظمة الإعلام العمومي، مثل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري انه تواصل مع رئيس اتحاد هيئة إذاعات الدول العربية بتونس لطلب “تدخله لإنهاء هذا العبث المتكرر والمستمر”.

وأشار أوزين إلى أن “الجميع قد شاهد قيام الإذاعة والتلفزيون العموميين الجزائريين بإطلاق حملة شرسة ضد المملكة المغربية ورموزها خلال حدث رياضي قاري من شأنه أن يعزز أواصر الأخوة والمحبة والتعاون بين الأمم، غير ان وسائل الإعلام الجزائرية ذهبت إلى أبعد من ذلك، واستخدمت مصطلحات مهينة مثل “سياسة الضباع المتنكرة في زي الأسود”، و”اتهامات بالتدخل المغربي (المخزني) في التحكيم الإفريقي”.

وأضاف ” أنه لم يكن الحزب ليرسل هاد الخطاب لو اقتصر على وسائط التواصل الاجتماعي لكن وصول هاد الخطاب للمؤسسات الاعلامية الرسمية هو أمر غير مقبول كلياً”، مشيرا إلى أن “هناك محاولة لتأليب الرأي العام في أفريقيا ضد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتحويلها إلى أزمة مزمنة في وسائل الإعلام الجزائرية”.

وقال أوزين إنه “لو اقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكان من الممكن قبول العداء بين المغرب والجزائر على مضض. نتيجة لنزاع سياسي مفتعل. لكن استخدام وسائل الإعلام الرسمية. “للوصول إلى هذه الخطورة أمر غير مقبول ويجب عدم التسامح معه بأي شكل من الأشكال”، مشددا على “ضرورة الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على أهمية معالجة هذه القضية للحد من انتشار الانقسام والعداء بين البلدين الشقيقين”.

إلى ذلك دعا محمد اوزين اتحاد إذاعات الدول العربية إلى طرح هذا الموضوع على أنظار المكتب التنفيذي للشؤون الطارئة المعنية بهذه المواضيع ومعالجة هذه القضية لإيجاد الحلول المناسبة لهذا الأمر الضروري واتخاذ القرارات اللازمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد