زنقة 20 | متابعة
شكلت إصابة صانع المحتوى المغربي خالد الطلبة، بعدوى الملاريا ، خلال تواجده بكوت ديفوار لتشجيع المنتخب الوطني في منافسات كأس إفريقيا، مخاوف لدى الجمهور المغربي سواء المتواجد بساحل العاج ، أو الأشخاص الذين يريدون السفر لتشجيع المنتخب في القادم من المباريات.
وبعد الحديث عن تسجيل حالات بمرض “الملاريا” في صفوف مشجعين مغاربة رغم تعاطيهم اللقاح عند الوصول للأراضي الإيفوارية أو قبل السفر، علق أخصائيون طبيون أن الأمر طبيعي جدا، مثل التلقيح ضد فيروس كورونا.
و ذكر أخصائي أن تعامل الأجساد البشرية مع فيروس الملاريا يختلف من شخص لآخر، ويتفاوت حسب تفاعل الجهاز المناعي مع اللقاح.
و تلقى المغاربة الذين توجهوا الى كوت ديفوار، التلقيح الإجباري ضد الحمى الصفراء لتجنب الإصابة بهذا المرض.
كما أن هناك من تلقى علاجا وقائيا ضد الملاريا، عبر تناول الأدوية المخصصة لذلك قبل وأثناء وبعد فترة الإقامة في البلد المستضيف لكأس أمم أفريقيا.
ويعد مرض الملاريا مرضا خطيرا ومميتا في بعض الأحيان، يسببه طفيل يصيب عادة نوعا معينا من البعوض الذي يتغذى على البشر.