زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر عليمة أن وزارة الداخلية تتجه إلى إجراء حركة تعيينات واسعة في صفوف العمال والولاة بكل التراب الوطني، والتخلص من عمال وولاة لم يفلحوا في أداء مهامهم.
وأشارت إلى أن الداخلية غير راضية على بعض العمال ممن تم إستقدامهم من قطاعات خارج أسوار وزارة الداخلية وفشلوا في تدبير العديد من الملفات لولا تدخل بعض الكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية الذين يرسمون لهم خطط العمل بين الفينة والأخرى.
وأكدت المصادر أن يقظة مصالح الداخلية قد نجحت في إحباط أسماء لا تستحق حتى منصب قائد أو خليفة، فبالأحرى منصب عامل أو التي كانت مرشحة لشغل مناصب كبيرة في الإدارة الترابية.
ويجمع المهتمون بالمطبخ الداخلي لوزارة الداخلية، أن سياسة الانفتاح على أسماء “محظوظة” من خارج أسوار الوزارة، وتعيينها على رأس ولايات وعمالات أبانت عن فشل ذريع، ولم تثمر نتائج تذكر، باستثناء إثارة المزيد من التوتر والاحتقان، وعدم إنجاز وإتمام مشاريع تنموية، بما فيها تلك التي أعطى انطلاقتها أو دشنها جلالة الملك.
وفي انتظار إشهار الورقة الحمراء في وجه ولاة وعمال “فاشلين” قادهم الحظ إلى مناصب المسؤولية بات من الأجدر، أن تعتمد الداخلية على أبنائها، خصوصا أنها تعج بطاقات شابة، ستكون لها الكلمة في التنمية وتدبير الإدارة والاستثمار ومواجهة المشاكل الكبيرة.