زنقة 20 . الرباط
قال الرئيس السنغالي، ماكي سال،إن على جبهة البوليساريو أن تغادر منظمة الإتحاد الإفريقي لحين تسوية وضعها القانوني في الأمم المتحدة.
و عبر “سال” في لقاء مع المجلة الفرنكفونية “جون أفريك” عن خيبة أمله من كون الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للقادة الأفارقة توصل بها الرئيس الحالي للقمة الرئيس التشادي إدريس دبي،معتبراً أنه كان يأمل لو قرئت الرسالة أمام المشاركين في القمة الـ27 بـ”كيغالي” الرواندية.
واضاف الرئيس السينغالي أنه من الداعين والداعمين لعودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي وخروج جبهة البوليساريو من المنظمة لحين النظر في وضعيتها أمام مجلس الأمن.
النظام الجزائري كان المستفيد الاول من غياب المغرب عن الاتحاد الافريقي فاستطاع ان يستعمل ورقة هذا الاتحاد ضد الوحدة الترابية للمملكة بكل مكر و خداع مع النصب و الاحتيال على الاعضاء الرافضين لموقفه و الواقع ان من يؤيدونه في خبثه هم دويلات لا يتعدى عددهم 8 دول و المعارضين له يتعدى الثلثين فهذه هي الحقيقة التي يكشف عنها المغرب للعالم بعودته الى الاتحاد الافريقي فهذه العودة ستربك حسابات الاعداء و ستعيدهم للمربع الاول او نقطة البداية لان النافذة التي كانوا يدخلون منها و يروجون لوهمهم قد تم اغلاقها بالقرار الشجاع للملك محمد السادس نصره الله و سوف لن يجدوا مكانا اخر للترويج و هكذا سينتهي حلم حكام قصر المرادية باطماعه في الصحراء المغربية و عزاءنا للشعب الجزائري الشقيق على خيرات وطنه التي تم العبث بها و اهدارها في سبيل قضية وهمية لن يستفيد منها في شيء اللهم الا اذا كان يظن حكامه ان علاجهم من امراضهم النفسية من فوبيا المغرب هو ضرورة للابقاء على هذا العبث.