برلمانيون يطالبون بنموسى بالإستقالة و الوزير يحمل حكومتي البيجيدي مسؤولية تراكم ملفات التعليم منذ 2011

زنقة 20 ا الرباط

أمطر عدد من النواب البرلمانيين المحسوبين على أحزاب المعارضة، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بوابل من الإنتقادات بسبب أزمة التعليم وعدم عودة التلاميذ والأساتذة للأقسام إلى درجة أن بعضهم طالب بإعفائه من منصبه، والبعض الآخر خاطب الوزير بالقول أن “الوزارة تعاملت مع الملف ببرودة لأن الأمر يتعلق بـ”أولاد الشعب” وليس بـ”أبناء الوزير”.

وفي هذا الصدد طالبت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الإشتراكي- المعارضة الإتحادية-، اليوم الإثنين، من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى تقديم إستقالته بسبب “فشله في حل أزمة التعليم”.

وخاطبت البرلمانية الوزير في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، قائلة، إن “المدخل الوحيد لحل أزمة التعليم هو طلب إعفائكم من مهامكم عبر تقديم إستقالتكم لأنكم عجزتم فعليا على أنكم أن تعيدوا القطار لسكته”.

وأضافت أن “فتيل الأزمة يزداد إستعارا هو ما يتطلب اللجوء لهذا الإجراء”.

في ذات السياق، قال برلماني آخر من المعارضة إن قطاع التعليم يعيش حالة شاذة وخطيرة وأبناء المغاربة لا نعرف ماذا يقع لهم.. وهذا بات أمرا غير مقبول وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤوليته في هذه الأزمة”.

وأضاف النائب البرلماني “أنه لا أظن أنه كنا سنتعامل مع الملف ببرودة لأن الأمر يتعلق بأولاد الشعب وليس أبناء الوزراء”.

من جهته أكد بنموسى، أن إصلاح قطاع التعليم يعتبر أولوية في النموذج التنموي الجديد و اعتبرته الحكومة في برنامجها الحكومي ضمن الأولويات الكبرى.

و اعتبر المسؤول الحكومي، أن الحكومة فتحت بكل جرأة حوارا قطاعيا بكل مسؤولية ، وهو ما أدى إلى تحسين الظروف المادية لرجال و نساء التعليم.

و قال بنموسى، أن تحسين الظروف المادية لأطر التعليم استجابة لانتظارات هذه الفئة نظرا للتراكمات الماضية وعدد من الملفات و الوعود التي تمت في 2011 و 2014 و 2016 و 2019.

و أكد بنموسى أن الحكومة الحالية جاءت للجواب على هذه التراكمات لتعطي نتائج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد