استهدف 1243 جماعة و 14 مليون نسمة.. أخنوش يعلن رصد اعتمادات مالية إضافية لبرنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، حول حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، أن البرنامج بلغ معظم أهدافه على مستوى الاستهداف الترابي ، فضلا عن تكريس الآثار المتوقعة في جميع المشاريع المنجزة.
و قال أخنوش، أن البرنامج ساهم في تحسين المستوى المعيشي للأسر القروية لاسيما من خلال فك العزلة و توفير الخدمات الأساسية بمجموع الجماعات المستهدفة.
و اشاد رئيس الحكومة بجودة التتبع و فعالية الاستثمارات المبرمجة التي حظيت بها مختلف مراحل البرنامج ، مضيفا أنه تمت مواكبة اللجان الجهوية لتنمية المجال القروي و المناطق الجبلية بدراسة لوضعية الجماعات الترابية من خلال وضع خرائط توثق تموقع الفوارق المجالية بالنسبة للقطاعات المعنية بغية توجيه و ربط الاستثمارات لسد حاجيات و أولويات المناطق المستهدفة.
أخنوش قال أن الاعتمادات المالية المرصودة برسم مخططات العمل حتى متم أكتوبر 2023، بلغت 43 مليار و610 مليون درهم.
و ذكر بالأرقام، أن (من ضمنها 18,19 مليار درهم كمساهمة لصندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية بنسبة % 41,71 من الاعتمادات المرصودة). فيما بلغ إجمالي الاعتمادات الملتزم بها حوالي 42 مليار درهم وإجمالي الأداءات أزيد من 31 مليار درهم، أي ما يعادل على التوالي 96% و %71 من إجمالي الاعتمادات المرصودة وهي معدلات قياسية، وفق وصف رئيس الحكومة ، تعكس حجم الانخراط والجدية التي رافقت تنزيل هذا البرنامج الملكي.
وأفاد أخنوش بأن الغلاف المالي المخصص للمناطق الجبلية برسم ذات المخططات السنوية يبلغ حصة 75 % من الاستثمار الإجمالي المبرمج، بما قدره 35 مليار و800 مليون درهم، بلغت فيها مساهمة صندوق التنمية القروية والمناطق والجبلية أزيد من 14 مليار و600 مليون درهم.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن الفارق المسجل بالنسبة للاعتمادات المرصودة وللالتزامات مقارنة مع الاستثمار المبرمج يرجع لكون نسبة مهمة من الاعتمادات لازالت في طور المصادقة على الالتزامات نهاية السنة المالية الحالية، كما أن عددا من المشاريع لازالت في طور الاطلاق، خاصة تلك المدرجة بمخطط العمل 2023 ، مشيرا الى ان السنة المالية 2024 ستشهد رصد اعتمادات إضافية ستساهم في تقليص هذا الفارق.
واسترسل رئيس الحكومة، في كلمته بالغرفة البرلمانية الثانية قائلا، إن الحجم المهم للاعتمادات المالية المشار إليها، انعكست بشكل ملحوظ على تنوع المنجزات الميدانية وانتشارها الترابي، باستهداف ما مجموعه 1243 جماعة ترابية، ضمنها 140 جماعة تضم مراكز قروية، لفائدة ساكنة قروية إجمالية تبلغ 14 مليون نسمة. وقد شملت هاته المخططات السنوية بعض المجالات الحضرية التي تعرف تدفقات وتفاعلات منتظمة للساكنة القروية، حيث غطت المشاريع المبرمجة 91 جماعة حضرية.