أخنوش: الحكومة تتابع بجدية إعادة بناء وإعمار الحوز وجلالة الملك يضرب به المثل عالميا لحنكته في تدبير أزمة الزلزال
زنقة 20. مراكش
أكد رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، أن “الحكومة تتابع بجدية برنامج إعادة بناء وإعمار منطقة الحوز التي تضررت من الزلزال ويتم تنزيله في أحسن الظروف، وذلك تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضاف أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته التاسعة بجهة مراكش آسفي، المنعقد اليوم السبت، بمدينة مراكش، أن “جلالة الملك محمد السادس بات يضرب به المثل عالميا في مجموعة من المجالات آخرها رؤيته المتبصرة في إدارة أزمة الزلزال والدعم الدعم النفسي والمعنوي الذي قدمه للمتضررين”.
وأوضح أخنوش، في كلمته أمام المئات من المنتخبين التجمعيين بجهة مراكش آسفي، أن “عمليات بتسليم الرخص وبناء المنازل إنطلقت لتسريع عملية الإعمار بالموازاة مع توزيع الدعم المخصص لهذه العلمية على الأسرة المتضررة”.
وكشف أخنوش، بحضور أزيد من ألفي شخص، أنه ” في إطار هذه العملية كذلك الحكومة ستعمل على إعادة بناء أزيد من 600 مؤسسة تعليمية ستحاول الحكومة على الإنتهاء منها قبل إنطلاق الموسم الدراسي القادم”.
وعلى المستوى الفلاحي، أكد رئيس الحكومة، أنه تم”توزيع أزيد من 500 ألف قنطار من علف للمواشي والأغنام على الفلاحين المتضررين وتواصل توزيع أزيد من 70 ألف رأس من الأغنام لإعادة النشاط الفلاحي والزراعي على مستوى منطقة الحوز وإقليم شيشاوة وإقليم تارودنت”.
أن الحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة الذي أعطى تعليماته بتنفيذ برنامجا كبير لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال والتي تحمل طابعا خصوصيا”، مشيرا إلى أن “هذه المناطق تتطلب إمكانيات كبيرة نظرا للطابع الإجتماعي بها “. مشيدا بـ”التعليمات الملكية التي جاء مباشرة بعد الزلزال من أجل مساعدة المتضررين وتوفير جميع الإمكانيات لهم على رأسها تقديم الدعم المالي للأسر لتجاوز هذه المحنة”.
وتابع أخنوش، أن “الحكومة تواصل عملية صرف الدعم للأسر المتضررة لبناء مساكنهم والتي تستحق الدعم في إطار الدفعة الأولى، والدراسات لازالت على قدم وساق لمعالجة جميع الملفات لإيصال الدعم لمن يستحقه”، مضيفا أن الحكومة تواكب عمليات البناء عبر المهندسين ومنح تصاميم البناء بمعايير تراعي خصوصية المنطقة”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة تواصل العمل بالمناطق التي ضربها الزلزال حيث تتم عملية إصلاح الطرقات وتوسيعها وتشييد طرق جديدة بشكل متواصل وتقوم الحكومة بتسريع برمجة سدود بالجهة لإيصال الماء للسكان في ظروف جيدة ابتداء من شهر يناير من سنة 2024، بالإضافة إلى إعادة بناء وترميم المآثر التاريخية والمساجد التي تضررت جراء الزلزال”.
وأكد أخنوش، أن “الحكومة تبحث عن تمويلات جديدة لجلب إستثمارات كبير للمنطقة للنهوض بها إقتصاديا وإجتماعيا ابتداءا من سنة2024”.