زنقة 20 ا الرباط
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن القطب الحضري الهراويين بالدارالبيضاء ، كان ضمن تصور و مشروع ملكي طموح ، لكنه واجه إشكالية العقار و الحكامة.
وأوضحت المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن وزارتها عقدت سلسلة اجتماعات مع الوالي السابق ، وهي بصدد عقد اجتماعات مع الوالي الحالي لمدارسة الاتفاقيات المتوقفة و التي تعاني أساسا من إشكالية عدم الدراسة الدقيقة للمشروع، و غياب إمكانية تفعيلها.
و عبرت الوزيرة عن استعدادها لإعادة النظر في البرنامج ، وتبليغ الملك محمد السادس بالإكراهات التي تعرقل إنجاز المشروع ، و ذلك لتفعيل الاتفاقيات لكي تستفيد الساكنة.
كلام الوزيرة، جاء بعد سؤال وجه لها من طرف نائب برلماني ، تطرق إلى إشكالية الصفيح و الأحياء غير القانونية المنتشرة بضواحي الدار البيضاء مثل النواصر ومديونة و المحمدية.
و ذكر النائب الاستقلالي، أن هناك أحياء بضواحي الدارالبيضاء لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم ، و التي لا يمكن تصنيفها لا في البوادي و لا الحواضر.
و تطرق الى معاناة قاطني دور الصفيح بإقليم مديونة ، و الدواوير المتواجدة بتيط مليل ، مشيرا الى ان هناك اتفاقية غير مفعلة تعود لسنة 2006.
ذات النائب البرلماني أشار إلى أن جماعة الهراويين أيضا تنتظر حظها من إعادة هيكلة هذه المناطق.
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس أطلق سنة 2008، بالجماعة القروية الهراويين (إقليم مديونة) انطلاقة إحداث قطب حضري جديد رصدت له اعتمادات بقيمة 622 مليون درهم.
و في سنة 2011 ، اطلع ببلدية الهراويين في الدارالبيضاء، على البرنامج الشمولي لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح بجهة الدارالبيضاء الكبرى، الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تناهز4,85 ملايير درهم.